حددت محكمة "جنايات القاهرة" برئاسة المستشار جمال الدين صفوت رشدى جلسة 17 فبراير المقبل للنطق بالحكم بحق جمال حسين أحمد المتهم بمحاولة نسف المعبد اليهودى بشارع عدلى وسط القاهرة..وذلك بالقائه حقيبة تحوى مواد متفجرة ومشتعلة صوب المعبد فى شهر فبراير من العام الماضى. تقدم منتصر الزيات المحامى فى بداية الجلسة بمذكرة صادرة عن نقابة المحامين - فى ضوء تصريح سابق للمحكمة له بشأن استصدارها - تفيد بأن المحامى رمضان العربى الذى حضر مع المتهم جمال حسين تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بشأن محاولة نسف المعبد اليهودى، تم إسقاط قيده منها فى أعقاب صدور حكم نهائى عن محكمة جنح جنوبالجيزة فى 28 يناير 2009 بمعاقبته بالحبس لمدة 3 أشهر. وطالب المحامى الزيات ببراءة موكله، وعلى سبيل الاحتياط بالتماس أقصى درجات الرأفة معه. ومن جانبها، عقبت نيابة أمن الدولة العليا بالتأكيد على أنه إذا كان القانون قد أوجب أن يكون التحقيق مع المتهم فى حضور محاميه، فإن حكما صادرا عن محكمة النقض أكد أنه يجوز للنيابة أن تحقق مع المتهم دون وجود محام فى حالات الاستعجال والضرورة وحرصا على الأدلة وذلك فى حالة إقدام المتهم على الاعتراف من تلقاء نفسه بارتكابه لجريمته. وأشارت النيابة إلى أنها قامت بانتداب المحامى رمضان العربى لحضور التحقيقات مع المتهم بعد أن تبين لها عدم وجود محام آخر معه لحضور التحقيقات، وذلك بعد أن اطمأنت إلى أن المحامى العربى يحوز بطاقة القيد بالنقابة (الكارنيه) لعام 2010 وقت التحقيق مع المتهم، مشددة على حرصها العميق على حقوق وحريات المتهمين وتطبيق صحيح حكم القانون.