شهدت بطولة الأمم الأفريقية العديد من المشاكل والأزمات بين اللاعبين ومدربيهم كانت السبب الرئيسي في المشاكل التي حدثت داخل المنتخبات المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا 2010، وأبرز الأزمات والمشاكل ماحدث من جانب خالد لاموشيه- لاعب وسط منتخب الجزائر- ورابح سعدان- المدير الفني للفريق- بسبب استبعاده من التشكيلة التي خاضت مباراة مالاوي، حيث غادر المعسكر غاضباً وأعلن رحيله لظروف عائلية. وتمسك سعدان بعدم عودة اللاعب مرة أخري خوفا من حدوث حالات تمرد داخل صفوف الفريق رغم المحاولات المكثفة من جانب محمد روراوة- رئيس الاتحاد الجزائري- لإقناع سعدان بالعدول عن قرار إيقاف اللاعب خاصة في ظل النقص الحاد الذي تشهده صفوف المنتخب الجزائري. وثاني المشاكل التي تفجرت خلال البطولة كانت خاصة بالنيجيري أوبافيمي مارتينيز- مهاجم منتخب نيجيريا- الذي أصر علي السفر لإنجلترا لمتابعة القضية الخاصة به بإحدي المحاكم الإنجليزية وتردد أن نادي فولفسبورج الألماني هو وراء تمرد اللاعب علي منتخب بلاده في ظل الغموض المصاحب لإصابته. ويسعي شابيو أمودو- المدير الفني للمنتخب النيجيري- لإقناع اللاعب بالعودة للمشاركة مع منتخب بلاده خلال باقي مباريات البطولة. علي الجانب الآخر رفض مسئولو منتخب كوت ديفوار محاولات نادي تشيلسي الإنجليزي لإقناع الثنائي سالمون كالو و ديديه دروجبا- مهاجمي الفريق- بالانضمام للفريق خلال مبارياته في الدوري الإنجليزي. وتمسك وحيد خليلوفيتش- المدير الفني للفريق- ببقاء الثنائي استعدادا لمباريات الفريق في دور الثمانية يوم الأحد المقبل. والحال نفسها بالنسبة لمايكل إيسيان- لاعب وسط تشيلسي- الذي رفض كل محاولات ناديه للبقاء في إنجلترا رغم سفره متأخرًا إلا أنه فضل المشاركة مع بلاده في أنجولا بدلاًَ من البقاء في إنجلترا.