ظاهرة غريبة فرضت نفسها علي مونديال جنوب أفريقيا 2010 أثارت جدلاً واسعاً علي الأجواء المحيطة بكأس العالم وظهرت بشكل واضح قبل نهاية مباريات الدور الأول وهي سب وإهانة اللاعبين لمدربيهم بشكل علني أمام الجميع بجانب انتقادات اللاعبين لمدربيهم علي عدم مشاركتهم بشكل أساسي في المباريات وهو الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات حول هذه الظاهرة السلبية التي شغلت اهتمام جميع الوسائل الإعلامية خلال المونديال الأفريقي وكانت آخر الصدامات والمشاكل ما حدث من الغاني سولي مونتاري الذي قام بسب مدربه الصربي مليوفان راجفيتش بعد نهاية مباراة أستراليا التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما بسبب جلوس اللاعب علي دكة البدلاء ومشاركته في الدقائق الأخيرة من المباراة وهو الأمر الذي لم يعجب مونتاري خاصة أنه يتعامل مع الجميع علي أنه أبرز اللاعبين لوجوده في فريق إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا ولكن تجاهل المدير الفني للاعب جعله يقوم بسب المدير الفني بجانب زملائه من اللاعبين في واقعة مسبوقة وقام اللاعب بالاعتذار عن الواقعة بعد ضغوط من جانب مسئولي الاتحاد الغاني الذين هددوا اللاعب بالترحيل من البطولة في حالة عدم تقديم اعتذاره للمدير الفني وكان اللاعب يعاني مشاكل مع مدربه جعلته يقرر استبعاده من بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في مطلع العام الحالي. والواقعة نفسها قام بها المهاجم الفرنسي تجاه مدربه ريمون دومينيك بين شوطي مباراة فرنسا والمكسيك بعد رفض أنيلكا الالتزام بتعليمات مدربه فقام بسبه وتوجيه الإهانة له أمام زملائه في واقعة أثارت علامات الاستفهام حول رد فعل أنيلكا خاصة أن سلوكيات اللاعب لم تكن تشير إلي ذلك وقام الاتحاد الفرنسي بترحيل اللاعب في أول رد فعل علي ما قام به أنيلكا الذي رفض الاعتذار لدومينيك ورفض الحديث بعد ذلك عن الواقعة وبعد الواقعة استمرت المشاكل والخلافات بين اللاعبين والمدير الفني بسبب رفضهم قرار ترحيل أنيلكا بهذا الشكل المهين. وكان هناك عدد آخر من الصدامات بين اللاعبين والمدربين أبرزها ما حدث من البرتغالي ديكو صانع ألعاب المنتخب البرتغالي الذي انتقد الطريقة الدفاعية التي خاض بها الفريق مباراته أمام كوت ديفوار وقام اللاعب بعدها بالاعتذار لكيروش ولكن المدير الفني أصر علي استبعاد اللاعب من مباراة كوريا الشمالية. أما أبرز المشاكل التي حدثت بين اللاعبين والمدير الواقعة التي شهدها معسكر المنتخب الجزائري قبل انطلاقة مبارياته أمام سلوفينيا بعد الأزمة التي حدثت بين رابح سعدان المدير الفني للفريق ويزيد منصوري كابتن الفريق بعد أن قرر سعدان اسبتعاد اللاعب من تشكيلة سلوفينيا بسبب انخفاض مستواه في المباريات الودية ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط بل وصل إلي قيامه بسحب شارة قيادة الفريق منه ومنحها لعنتر يحيي مدافع الفريق وهو الأمر الذي أثار غضب اللاعب الذي هدد بالرحيل من الفريق أسوة بما فعله خالد لاموشيه خلال بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا ولكن تدخل مسئولي الاتحاد الجزائري جعل اللاعب يتراجع عن قراره خوفاً من حالة الانقسامات والمشاكل داخل معسكر الفريق خلال المونديال. كما انتقد سيموني بيبي لاعب وسط منتخب إيطاليا مدربه مارشيلو ليبي بسبب تغييره في الشوط الثاني من مباراة المنتخب الأزوري مع نيوزيلندا وهو القرار الذي لم يعجب اللاعب بعد نهاية المباراة وانتقد مدربه في وسائل الإعلام المختلفة.