غموض موقف روبن وبيرلو وأنيستا من المشاركة في المباريات روبن يبدو أن لعنة الإصابات سيكون لها التأثير الأكبر في غياب النجوم ببطولة هذا العام بعد إصابة عدد كبير من اللاعبين مع انطلاق مونديال 2010 بعد مباريات الجولة الأولي بجانب عدم شفاء عدد من اللاعبين الذي وجدوا مع منتخباتهم رغم إصابتهم وغموض فرص مشاركتهم في المباريات، خاصة أن الأمر لم يتوقف علي اللاعبين المميزين الذين افتقدهم المونديال. ويواجه المنتخب الإنجليزي سوء حظ غريب مع إصابة ريو فرديناند مدافع الفريق قبل انطلاق مباريات كأس العالم وتلقي الفريق صدمة كبيرة بإصابة بديله ليدلي كينج وتأكد غيابه عن باقي مباريات البطولة، وهو ما سبب صدمة كبيرة للإيطالي فابيو كابيلو المدير الفني للفريق، خاصة أن إصابة كينج تحتاج للعلاج لمدة 3 أسابيع وهو ما يزيد من أزمات الدفاع الإنجليزي في البطولة. ولا يزال خطر الإصابات يطارد الإسباني أندرياس أنيستا خلال معسكر الفريق بجنوب أفريقيا رغم مشاركة اللاعب في المباريات الودية فإن غموض إصابة اللاعب جعلت الجهاز الفني للمنتخب الإسباني لا يعلم حتي الآن موعد عودته مرة أخري للمباريات في ظل اعتماد ديل بوسكي - المدير الفني للماتادور الإسباني - علي اللاعب بشكل كبير في تشكيلة الفريق. كما تعرض الأرجنتيني خوان فيرون للإصابة بعد انتهاء مباراة نيجيريا وهو ما يزيد من فرص غياب اللاعب عن المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية. ولم يتحدد حتي الآن موعد عودة الإيطالي أندريا بيرلو صانع ألعاب الفريق بعد إصابته قبل انطلاق البطولة، ولكن تمسك مارشيلو ليبي المدير الفني للآزوري ببقاء اللاعب خاصة مع تزايد فرص مشاركته في مباراة نيوزيلندا في الجولة المقبلة الثانية، خاصة أنه أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الآزوري في كأس العالم. والحال نفسها للجناح الهولندي أرين روبن الذي أصيب في مباراة فريقه الودية أمام المجر قبل انطلاق البطولة ويسعي اللاعب للعودة سريعا للمشاركة بعد ذهابه مع منتخب بلاده لجنوب افريقيا ووجوده علي دكة البدلاء رغم الإصابة وحاجته للعلاج لمدة 3 أسابيع، ولكن اللاعب يأمل في التخلص من لعنة الإصابات التي طاردت النجوم بقوة من أجل تحقيق حلمه بالوجود في المونديال لإنقاذ موسمه الكروي الذي قدم فيه أفضل فتراته مع نادي بايرن ميونيخ الألماني. وكانت البطولة فقدت عدداً من اللاعبين المميزين قبل انطلاقها مع إصابة الألماني مايكل بالاك كابتن الماكينات الألمانية بجانب الإنجليزي ديفيد بيكهام والفرنسي لاسانا ديارا، والنيجيري جون أوبي ميكيل، والبرتغالي لويس ناني، وهو الأمر الذي أفقد البطولة متعة كبيرة بغياب عدد من اللاعبين المميزين المرشحين للتألق في مونديال 2010.