خرج المحامي "أسامة صدقي" الذي قارن البعض بين صورته وهو يشارك في مظاهرة ضد البابا شنودة وصورة المشتبه فيه بتنفيذ تفجير الإسكندرية ليتحدث لأول مرة وينفي علاقته بالحادث كلية. وقال صدقي في فيديو بثه موقع "محامون بلا حدود" أن الصورة التي تم نشرها له وهو في مظاهرة أمام جامع الفتح بالقاهرة حقيقية فعلا، ونه بالفعل كان يشارك فيه للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاته، مشيرا إلى أنه متواجد وسيتواجد في كل الفاعليات التي تتضامن مع المسجد أو الكنيسة وأهلها. ووصف صدقي في الفيديو ماحدث في كنيسة القديسيين بأنه جريمة بشعة موجهة لكل المصريين وأن الجناة أرادوا إحداث فتنة بين الشعب، متقدما بخالص العزاء لأسر الضحايا. ووصف صدقي المقارنة بين صورته وصورة المشتبه فيه بأنها محاولة للوقيعة بين المسلمين والمسيحين أو لتحقيق أغراضا شخصية على حسابه، داعيا كل يحب هذا الوطن أن يتبرأ من جريمة الإسكندرية وأن يتبرأ من الأساليب الرخيصة التي يتم ارتكابها في حقه رغم أنه مصري شريف يبحث عن الدفاع عن الحريات.
وكان أحد أعضاء الفيس بوك قد نشر صورة لأسامة صدقي وهو يشارك في مظاهرة تطالب البابا شنودة بالإفراج عن كاميليا شحاتة، وقارن بينه وبينه الصورة التقريبية التي نشرتها وزارة الداخلية للمشتبه فيه بالقيام بتنفيذ تفجير كنيسة القديسين. اضغط لمشاهدة الفيديو: