دخل العشرات من النشطاء اعتصاما مفتوحا مساء الأربعاء أمام دار القضاء العالي للإفراج عن ثمانية من النشطاء يقولون أن منهم اثنين ليس لهما نشاطا سياسيا، بعدما تم القبض على خلفية المظاهرات التي اندلعت مساء الاثنين بشبرا وللمطالبة بضرورة محاسبة وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية ومحافظ الإسكندرية عما حدث من تفجيرات أمام كنيسة القديسين. وتجمع المئات من النشطاء والقوى الوطنية أمام دار القضاء العالي في الخامسة من مساء الأربعاء للمطالبة بالإفراج عن ثمانية من النشطاء المحتجزين وكان لافتا حضور بعض القيادات من الجمعية الوطنية للتغيير ونواب سابقين مثل د.عبد الجليل مصطفي المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وجورج اسحاق والنائب السابق سعد عبود والإعلامي السيد الغضبان وإيهاب الخولي القيادي بحزب الغد. وقام الأمن بفرض كردون أمنى مشدد ، بعد أن قام المتظاهرون بقطع طريق عماد الدين أمام دار القضاء العالى ، وتم استدعاء مزيدا من قوات الأمن المركزى لمنع تحول التظاهرة الى مسيرة تجوب شوارع القاهرة وردد المتظاهرون "أمن الدولة.. دول عتاولة في نهب الدولة"، و"مسلمين مسيحيين.. كلنا مصريين". من جانبه قال أيمن نور – زعيم حزب الغد – أن التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين هو عمل إجرامى ، لكن رد الفعل الأمنى فى القاء القبض على النشطاء هو أشد اجراما ، مضيفا ان المحاكمة هى ظالمة بكل المقاييس لأن النشطاء كانوا مسالمين ولم يستخدموا أى عنف فى احتجاجتهم. وأشار جورج اسحاق – القيادى السياسى – أن الفترة الراهنة هى فترة حرجة وشديدة الصعوبة ، خاصة بعد رد الفعل الامنى والقبض على شباب ذهبوا لكى ينشروا ثقافة الوحدة الوطنية والتسامح ، متسائلا كيف يتم احالة هؤلاء النشطاء إلى المحاكمة فى الوقت الذى لم يصدر حتى الآن أى حكام فى قضية نجع حمادى. يذكر أن المحامي العام قد أحال صباح الخميس النشطاء الثمانية إلى محاكمة عاجلة أمام جنح روض الفرج بعد أن وجه لهم العديد من التهم منها التعدي علي قوات الامن وترديد هتافات تؤدي لتكدير السلم العام وتثير المشاعر ضد الحكومة وإتلاف ممتلكات عامة منها رصيف الشارع الذي شهد الاحداث وإتلاف سيارات الغير وتجمهر أكثر من خمس أشخاص بالمخالفة للقانون بغرض تكدير الأمن العام وتعطيل أحد وسائل النقل البري. من جانبه قال ايمن نور – زعيم حزب الغد – أن التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين هو عمل إجرامى ، لكن رد الفعل الأمنى فى القاء القبض على النشطاء هو اشد اجراما ، مضيفا ان المحاكمة هى ظالمة بكل المقاييس لأن النشطاء كانوا مسالمين ولم يستخدموا أى عنف فى احتجاجتهم. وأشار جورج اسحاق – القيادى السياسى – أن الفترة الراهنة هى فترة حرجة وشديدة الصعوبة ، خاصة بعد رد الفعل الامنى والقبض على شباب ذهبوا لكى ينشروا ثقافة الوحدة الوطنية والتسامح ، متساءلا كيف يتم احالة هؤلاء النشطاء الى المحاكمة فى الوقت الذى لم يصدر حتى الان اى حكام فى قضية نجع حمادى. فيما قالت جيهان شعبان من تيار التجديد الاشتراكي أن القبض على 8 نشطاء رسالة واضحة من النظام بأنه يرفض التضامن بين المسلمين والمسيحيين وأن أكثر جهة مستفيدة ممما يحدث الآن ومن أن القتل في مصر أصبح على الهوية هو النظام الحاكم.