أصدرت المستشارة نهى الزينى بياناً تدين فيه أحداث الإسكندرية الأخيرة حيث قالت فى البيان "بقلب مترع بالحزن، غاضب أشد الغضب، ناقم أشد النقمة، مبتهل إلى الله بالقصاص العادل لدماء الضحايا الأبرياء المغدورين في جريمة لا إنسانية استهدفت قلب هذا الوطن ..في لحظة من اللحظات الفاصلة التي نجتازها جميعاً ، نكون فيها أو لانكون ..في لحظة تشتعل النيران في قلوب أهالينا من الأقباط لمقتل ذويهم الأبرياء الذين أرادوا استقبال العام الجديد بالصلاة فقتلتهم المؤامرة الخسيسة الكبرى ..في هذه اللحظة لاتكفي كلمات العزاء لتطييب الخواطر ، ولن تكفي زياراتنا لكنائس تناثرت على حوائطها دماء الأبرياء ..في لحظة فقدت فيها الشعارات الجوفاء كل مصداقية .. وفقدت فيها الكلمات كل معنى ..وأصبح العزاء الحقيقي يتطلب الفعل لا الكلمات ..وأياً ماكانت نتيجة التحقيقات التي تُجرى حالياً ، وبصرف النظر عما إذا كانت الجريمة تم التخطيط لها داخلياً أو خارجياً ، تمت بأيد مصرية أو أجنبية ، وأياً ماكانت جنسية القتلة أو ديانتهم. وأضافت الزينى فى البيان فلابد من الاعتراف – في كل الأحوال – بأنه قد حدث تقصير أمني جسيم في حماية الكنيسة والمصلين بها في ليلة كهذه وفي ظروف كتلك التي تحيط بنا ، وأن هذا التقصير والأهمال يصلان إلى حد الجريمة الكبرى التي لابد من ملاحقة مرتكبيها توازياً مع ملاحقة مدبري الحادث ذاته ". وطالبت الزينى جميع القوى الوطنية للالتفاف حول إقالة وزير الداخلية وقيادات الأمن بالاسكندرية فوراً ، وإذا كان وزير الداخلية السابق قد تمت إقالته بعد ساعات من جريمة الأقصر عام 1997 فإنه ينبغي التأكيد على أن دم المصريين الأقباط ليس أقل ثمناً من دماء الأجانب وأن على المقصرين دفع ثمن تقصيرهم فوراً . كذلك سرعة إجراء التحقيقات وتقديم المتهمين إلى محاكمات عاجلة دون إبطاء ودون تعلل بالمواءمات السياسية التي تسببت في ضياع الحقيقة وغياب العدالة في جرائم سابقة مشابهة. وأيضا أن يخرج المصريون مسلمون وأقباط ليلة عيد الميلاد 7 يناير ويقف المسلمون أمام الكنائس لحماية إخوانهم حتى ينتهوا من قداس الميلاد ليحتفلوا جميعاً بمولد المسيح ، وأن نعلن للعالم كله وللمتربصين بنا أن مصر تختلف عن غيرها من دول المنطقة وأننا سنظل نسيجاً واحداً لن يفرقنا أحد حقيقة لاشعارات ولاخداع ولا ادعاءات كاذبة . وإلي نص البيان بقلب مترع بالحزن ، غاضب أشد الغضب ، ناقم أشد النقمة ، مبتهل إلى الله بالقصاص العادل لدماء الضحايا الأبرياء المغدورين في جريمة لا إنسانية استهدفت قلب هذا الوطن .. في لحظة من اللحظات الفاصلة التي نجتازها جميعاً ، نكون فيها أو لانكون .. في لحظة تشتعل النيران في قلوب أهالينا من الأقباط لمقتل ذويهم الأبرياء الذين أرادوا استقبال العام الجديد بالصلاة فقتلتهم المؤامرة الخسيسة الكبرى .. في هذه اللحظة لاتكفي كلمات العزاء لتطييب الخواطر ، ولن تكفي زياراتنا لكنائس تناثرت على حوائطها دماء الأبرياء .. في لحظة فقدت فيها الشعارات الجوفاء كل مصداقية .. وفقدت فيها الكلمات كل معنى .. وأصبح العزاء الحقيقي يتطلب الفعل لا الكلمات .. وأياً ماكانت نتيجة التحقيقات التي تُجرى حالياً ، وبصرف النظر عما إذا كانت الجريمة تم التخطيط لها داخلياً أو خارجياً ، تمت بأيد مصرية أو أجنبية ، وأياً ماكانت جنسية القتلة أو ديانتهم، فلابد من الاعتراف – في كل الأحوال – بأنه قد حدث تقصير أمني جسيم في حماية الكنيسة والمصلين بها في ليلة كهذه وفي ظروف كتلك التي تحيط بنا ، وأن هذا التقصير والأهمال يصلان إلى حد الجريمة الكبرى التي لابد من ملاحقة مرتكبيها توازياً مع ملاحقة مدبري الحادث ذاته .
لذلك : فإنني أطالب بما يأتي وأدعو جميع القوى الوطنية للالتفاف حوله :
أولاً : إقالة وزير الداخلية وقيادات الأمن بالاسكندرية فوراً ، وإذا كان وزير الداخلية السابق قد تمت إقالته بعد ساعات من جريمة الأقصر عام 1997 فإنه ينبغي التأكيد على أن دم المصريين الأقباط ليس أقل ثمناً من دماء الأجانب وأن على المقصرين دفع ثمن تقصيرهم فوراً . ثانياً : سرعة إجراء التحقيقات وتقديم المتهمين إلى محاكمات عاجلة دون إبطاء ودون تعلل بالمواءمات السياسية التي تسببت في ضياع الحقيقة وغياب العدالة في جرائم سابقة مشابهة. ثالثاً : أن يخرج المصريون مسلمون وأقباط ليلة عيد الميلاد 7 يناير ويقف المسلمون أمام الكنائس لحماية إخوانهم حتى ينتهوا من قداس الميلاد ليحتفلوا جميعاً بمولد المسيح ، وأن نعلن للعالم كله وللمتربصين بنا أن مصر تختلف عن غيرها من دول المنطقة وأننا سنظل نسيجاً واحداً لن يفرقنا أحد حقيقة لاشعارات ولاخداع ولا ادعاءات كاذبة . حفظ الله أرض مصر الطيبة ، أرض الأنبياء والحواريين والقديسين والشهداء والصحابة والصالحين العابدين للإله الواحد القادر العادل الرحيم نصير الضعفاء والمكروبين .. حفظ الله بلادنا وأزال عنها غمة القهر والاستبداء والفساد التي أوصلتنا إلى هذا الحال .. ولأهلنا أقباط مصر : لن تكفيكم كلمات العزاء ، فلتعلموا أنه مصابنا مثلكم تماماً ، والله الرحيم يعزينا جميعاً .