أعلن الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية والمنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير انسحابه من الجمعية وترك أي منصب سياسي وقال نافعة لم يعد أمامي سوي طي أوراقي جاء موقف نافعة بعد توجيه انتقادات له في الفترة الأخيرة من قبل عدد من أعضاء الأمانة العامة للجمعية الوطنية فيما يخص تواصله مع جماعة الإخوان المسلمين دون تفويض من الأمانة وكذلك رغبته في تكوين كيان ثالث يكون مسئولا عنه وهو ما نفاه نافعة . وفي تصريحات خاصة للدستور الأصلي أكد نافعة أنه ترك منصب المنسق العام وكذلك المناصب الرسمية والتنظيمية داخل الجمعية نظرا لظروفه الصحية ورغبته في التفرغ للعمل البحثي ولكنه سيظل عضو في الجمعية . نافيا في الوقت ذاته رغبته في تكوين أي كيان بعيد عن الجمعية الوطنية أو الانضمام لأي حزب سياسي . ومن جانبه قال سيد الغضبان المتحدث الإعلامي للجمعية الوطنية للتغيير أن الدكتور نافعة أراد تقديم نموذج في نقد الذات العلني وتقييم المرحلة السابقة من عمل الجمعية وأضاف الغضبان أن نافعة يريد فقط التخفيف من الأعباء التنظيمية التي ألقيت علي عاقته خلال الفترة الماضية حيث يريد التفرغ للعمل البحثي الذي يصب في خدمة التغيير وكان الدكتور نافعة قد حضر اجتماع الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير أمس السبت وناقش مع أعضاء الجمعية موقفه ورغبته من الانسحاب من العمل التنظيمي .