خاص - أموال الغد : فوضت الجمعية الوطنيه للتغيير الدكتور عبد الجليل مصطفى منسقا عاما لها خلفا للدكتور حسن نافعة، على أن يتولى مهام منصبه فى 14 أكتوبر القادم فى ذكرى مرور عام على تأسيس الحملة المصرية ضد التوريث التى تحولت فيما بعد للأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، كما يؤكد الدكتور حسن نافعة المنسق العام الحالى. وأكد نافعة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اجتماع الأمانة العامة للجمعية بحزب الجبهة مساء أمس الأربعاء، أنه طلب بدء ممارسة المنسق الجديد لعمله فى الموعد المقرر، رغم تفضيل البعض استقرار المناصب على وضعها الحالى حتى انتهاء انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وقال نافعة سأظل عضوا يمارس دوره الفاعل داخل الجمعية، مضيفا "فوضتنى الجمعية والمنسق الجديد لاستكمال المناقشات مع القوى السياسية لإيجاد موقف موحد من انتخابات الشعب كالإخوان والوفد على ضوء القرارات التى سيتخذونها". وأوضح نافعة، أن المقاطعة موقف جمعيه التغيير داعيا القوى السياسية لاتخاذ موقف المقاطعة، مضيفا "موقف الإخوان المسلمين لم يتخذ كما أوضحوا خلال المناقشات التى جرت فى الاجتماع حيث طالبتهم قيادات الجمعية بالمقاطعة، موضحا أن قرار الجمعية بالمقاطعة غير ملزم للقوى المنضمة إليه وكذلك لن تخون أى منها أو نستبعد أى منهم عن جمعيه التغيير. وأضاف نافعة، رغم مناشدتنا للإخوان بالمقاطعة إلا أننا نتفهم الأسباب التى تدفعهم للمشاركة باعتبارهم جماعة محظورة سياسيا لذا كان وجود نواب لديها بمجلس الشعب لإضفاء الشرعية لهم رغم أنف الحكومة، مضيفا: "يمكن أن تكون المعركة الانتخابيه فرصة لدعم مطالب التغيير وأيضا لفضح ممارسات التزوير"، لكن فى المقابل أوضح أن الجمعية لن تدعم مرشحى التغيير فى انتخابات الشعب القادمة حيث قال "من غير المنطقى أن نتخذ موقفا بالمقاطعة ونؤيد مرشحين بالانتخابات". وأشار نافعة، إلى أن عدم الوصول لموقف موحد من انتخابات الشعب القادمة يعتبر فشل جزئى للقوى السياسية المطالبة بالتغيير، إنها غير قادرة بعد على توحيد صفوفها فى مواجهة النظام الحاكم إلا أن الهدف غير مستحيل تحقيقه، موضحا أن أحد مظاهر وجود الجمعية يتمثل فى التغلب على الضعف الموجود بين صفوف القوى السياسية. وقال نافعة، إن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يقوم بعزله من منصبه مضيفا "البرادعى لا يملك تنحية المنسق العام لأنه ليس رئيسا لجمعية التغيير"، معلنا مشاركة الجمعية فى المظاهرة الرافضة للتوريث يوم 21 سبتمبر القادم أمام قصر عابدين.