شهدت الدائرة الأولى ومقرها قسم أول طنطا منافسة شرسة بين المرشحين الحزب الوطني على مقعد الفئات أحمد شوبير وياسر الجندي، في حين ضمن مرشح الحزب الوطني على مقعد العمال محمد عريبي فوزه بعد انسحاب الشيخ سيد عسكر مرشح الإخوان من جولة الإعادة بالإضافة إلى مقاطعة الإخوان المسلمين عملية التصويت، في الوقت الذي قام فيه أحمد شوبير بالاستعانة بالعديد من البلطجية في تحركاته واصطحابهم في مروره على اللجان بجانب الاستعانة برابطة مشجعي نادي طنطا الذين ارتدوا تيشرتات حمراء اللون مدون عليها اسم شوبير وحملوا الدفوف والهتاف لشوبير أمام لجان المعهد الديني بسيزر ومدرسة توكل الثانوية والقراءات. وفي لجنة مدرسة التربية الفكرية قام شوبير بترويع موظفي اللجان واتهمهم بتوجيه الناخبين على اختيار مرشحه المنافس ياسر الجندي وحدثت مشادات كلامية بين أنصار شوبير أمام اللجنة بعد تأخر وجبة الإفطار، وهو ما دفع مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية بزيارة تفقدية للجنة للاطمئنان على الحالة الأمنية بعد أن اقتحمها شوبير وأنصاره.