وصف صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني انتخابات الجولة الأولى لمجلس الشعب بأنها الأقل في التجاوزات مقارنة بانتخابات الدورات الماضية مؤكدا أن هذا أكدته اللجنة العليا للانتخابات , وأنه قد يكون هناك بعض الوقائع قد حدثت لأكنها تظل الأقل ولا تؤثر على العملية الانتخابية , والفيديوهات المعلنة حول تسويد بطاقات أو مخالفات وتجاوزات قانونية فالحزب الوطني ليس طرفا في ذلك ومثل هذه الوقائع يحدث في كل الانتخابات والمهم أن الحزب الوطني يرفض أي تجاوز أو خروج على القانون واللجنة العليا للانتخابات أحالت كل هذا للتحقيق . وفي رده على تساؤل بما إذا كان الحزب الوطني يخطط إلى برلمان بلا معارضة بعد النتائج التي شهدتها الجولة الأولى بخروج أبرز رموز المعارضة من البرلمان قال الشريف-في مؤتمر صحفي عقد بمقر الحزب الوطني مساء الأربعاء- أن القصة ليست برلمان بلا معارضة وإنما أن يكون البرلمان يعبر تعبيرا حقيقيا عن ارادة الناخبين واختياراتهم , وفيما يتعلق باعلان حزب الوفد انسحابه من الانتخابات قال أن الوفد لم يعلن ذلك بشكل قاطع والوفد حزب كبير ونحن ننتظر قراره بهذا الأمر , حيث أن هناك تصريحات من عدد من أعضائه الذين يخوضون العملية الانتخابية بأن القرار محل نقاش داخل الحزب واللجنة التنفيذية للوفد سوف تنعقد صباح لتعلن قراراها بهذا الشأن واستكمل منوها إلى أن حزب الوفد حصد في الجولة الأولى من الانتخابات عدد من المقاعد تعد على أصابع اليد , ولازال هناك فرصة للحصول على عدد أكبر بالاعادة . وبالنسبة لتأثير ذلك على العملية الانتخابية قال أن هذا الأمر يتعلق بوجهة نظر قانونية ولكنه من وجهة نظرهم فإن انسحاب فرد أو أكثر لن بؤثر على العملية الانتخابية لأن الانتخابات هي ارادة وحضور الناخبين , ورفض التعليق على ما ذكره بعض قيادات أحزاب المعارضة حول انسحابهم من المشاركة بانتخابات الرئاسة بعد ماشاب انتخابات الجولة الأولى من تزوير . أما انسحاب جماعة الاخوان المسلمين والتي يطلق عليها " التنظيم المحظور " فقال أنها تنظيم محظور وقد تقدموا ببلاغ ضده للنائب العام لاتخاذ قرار بشأنه كواجب منهم كحزب وطني دستوريا وقانونيا وانسحابهم يعني أنهم أدركوا أن الاستمرار ليس في صالحهم لأن المجتمع أدرك حكمه من البداية , وواضح جدا أن هؤلاء المرشحين "الغير شرعيين " لا يوجد أحد منهم حاصل على مرتبة أولى ومرشحو الحزب الوطني حاصلون على 52% , 51% أي في الحدود الأمنة للنجاح , وفي حالة انسحابهم فإنهم يكونوا قد حرموا الحزب الوطني من مواجهة كان يريد الوطني أن تكون واضحة وشفافة أمام الناس جميعا والتي أظهرتها نتائج الجولة الأولى , وكان من الواضح أن الوطني قادر على المواجهة وهي مواجهة كانت فكرية بالدرجة الأولى وما يحسمها هو صندوق الانتخابات , والانتخابات كانت شرعية وقانونية . وأكد عدم استقالة المستشار بهاء الدين أبو شقة المستشار السياسيي لحزب الوفد من مجلس الشورى، مشيرا إلى أن بهاء أبو شقة أكد له في اتصال هاتفي عدم استقالته قائلا أنه لا يتنصل من وجوده في مجلس الشورى ويقدر اختياره داخل المجلس، وأنه قام بالاتصال بأبو شقة لعدم ثقته فيما نشر حول استقالته من الشورى لأنه يعلم أن البعض ممن لم ينجحوا بالانتخابات يريدون أن يثيروا بعض البلبلة. وتعليقا على بيان الخارجية الأمريكية حول التجاوزات بالانتخابات واستياءها من تدخلات الأمن ردا على تساؤل باعلانها شعورها بعدم الرضا عما شهدته الانتخابات قال الشريف نصا " هذا شعورها .. كل يشعر كما يشاء ولكن الحقائق تفرض نفسها والانتخابات تمت وفقا للدستور والقانون وسوف تسجل كانتخابات حرة نزيهة من أفضل الانتخابات .