الفلسطينيون لايريدون القاعدة معهم ورصيدنا في العراق مع الأكراد مائير داجان نواصل الانفراد بنشر الترجمة الحرفية لوثائق ويكليكيس الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، والوثيقة التالية خرجت من السفارة الأمريكية بتل أبيب السفارة الأمريكية في تل أبيب هذه الوثيقة مقتطعة من الوثيقة الأصلية لم يتم العثور على الوثيقة الأصلية سري الموضوع: رئيس الموساد يخبر أعضاء السيناتور الأمريكي برئاسة كورزاين بأن عددا من المقاتلين الأجانب بدأوا في ترك العراق صنفه: السفير دانيال س. كرتزر
الملخص: قال رئيس الموساد مائير داجان لوفد من السيناتور برئاسة كورزاين، والذي قابله في 13 مارس، أن الإسرائيليين والولاياتالمتحدة يفكرون بشكل كبير في مسار إيران، وأضاف أنه يعتقد بأن حوار الاتحاد الأوروبي مع إيران وصل إلى الفشل الذريع. قال داجان أن إسرائيل لديها دليل أن بعض المقاتلين الأجانب قد عادوا إلى مواطنهم وتركوا العراق، ربما مشيرا إلى أنه ربما يبدأ المد ينحسر في معركة الولاياتالمتحدة مع المتمردين هناك. بالرغم من ذلك فإنه كان قلقا من أن البلاد الأصلية لأعضاء المليشيات - بالتحديد السعودية، لبنان، سوريا، والسودان - غير مؤهلة للسيطرة على عودة الجهاديين، وقد يوجه الجهاديون تهديدات لاستقرار المنطقة، وبالتأكيد، لإسرائيل.
نهاية الموجز التفاصيل: إيران: قابل السيناتور جون كورزاين، ومعه كل عضو السينات الأمريكي إيفان جوتسمان، والسفير، ومدون الملاحظات، وكاتب الجلسة، قابلوا رئيس الموساد مائير داجان في 13 مارس. أكد داجان في المقابلة أن هناك فارق في التوقيت لتحليل المعطيات، إلا أن نقاط الاتفاق أكبر من الاختلاف في علاقة الحكومة الإسرائيلية بالأمريكية، والتعاون الاستخباراتي بينهما، خاصة في الملف الإيراني. وأضاف أن المعطيات نفسها ليست قابلة للنقاش، وأن التقييمات الأمريكية والإسرائيلية لنوايا إيران وخططها متفقة تماما. قال داجان أن إيران اتخذت قرارا بأن تصبح نووية وأن شيئا لن يثنيها عن عزمها. تنبأ داجان أن حوار الاتحاد الأوروبي مع إيران لن ينجح وأن قضية الطموح النووي الإيراني سيتحول بالضرورة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة.
العراق - المقاتلون الأجانب عادوا لأوطانهم؟ ردا على سؤال السيناتور، أجاب داجان أن المد ربما قد بدأ في الانحسار في العراق فيما يخص نشاط المليشيات. قال داجان أن إسرائيل لديها دليل على أن المقاتلين الأجانب القادمين من طاجيكستان وأوزباكستان وسوريا واليمن قد عادوا إلى بلادهم، وقال أن بعض المقاتلين السعوديين بدأوا في العودة. تنبأ داجان أن ما حدث مع المقاتلين الذين حاربوا في أفغانستان في الثمانينيات والتسعينيات ربما يحدث مرة أخرى، بمعنى أن عناصر المليشيات العائدة ستظل على اتصال ببعضها البعض، وسيكونون شبكة على قاعدة خبراتهم في العراق. مشددا على أن إسرائيل ليس لها أي رصيد في العراق بخلاف صداقاتها مع الأكراد، قال داجان أن مصلحة إسرائيل تكمن في الانطباع الذي سيتركه الجهاديون في بلادهم الأصلية بمجرد وصولهم إليها، مثل الأردن والسعودية. إلا أنه تنبأ بأن مصر والأردن "سيتصرفون التصرف الصحيح"، ومع ذلك قال داجان أن ثقته أقل في الحكومة السعودية، والبنانية، والسورية، والسودانية، خاصة أنهم غير مؤهلين لمواجهة التحديات الداخلية حال عودة عناصر الميليشيات. الجمع بين تدريباتهم العسكرية مع غياب حكومة قوية تريد وتستطيع أن تواجه هؤلاء الرجال ربما يكون له أثر تحطيمي على إسرائيل في حال ما إذا أحدث المقاتلون أي فوضى داخل بلادهم، كما قال داجان. وتوقع داجان أن الجهاديين لن يكون لهم أثر كبير على الفلسطينيين لأن الفلسطينيين لديهم فرة جيدة عن وجهات النظر والأراء القتالية عبر الإنترنت وغرف الشات. إضافة إلى ذلك، قال داجان أنه يشعر بأن معظم الفلسطينيين لا يبحثون عن "رايات أجنبية"، مثل القاعدة، ليسيروا خلفها، لأن أولئك الذين لديهم الميل للقتال قد تم تجنيدهم من قبل مجموعات موجودة بالفعل في الضفة الغربية وغزة. لبنان: رأى داجان أن حزب الله لن يتحول إلى حزب سياسي خالص في لبنان، ذلك لأن المنظمة تعتمد بشكل حيوي على توجهاتها الجهادية. مشيرا إلى أنه حتى المسيرة الأخيرة المدعومة من حزب الله في بيروت لم لم تمنع اللبنانيين من الضغط لانسحاب سوري كامل، نصح داجان الولاياتالمتحدة أن تظل حاسمة في مطلبها بانسحاب كامل، ونسب الفضل في إرادة الشعب اللبناني في النهوض إلى أعمال الولاياتالمتحدة في العراق. من الضروري استخدام كل الأرصدة لمحاربة الإرهاب: قال داجان أنه من الضروري إدماج كل أنواع الأرصدة الاستخباراتية لمواجهة التهديدات الإرهابية، وذلك سيكون أفضل من الاعتماد فقط على الاستخبارات البشرية أو بعض الإشارات العارضة. في رأي داجان فإن المنظمات الإرهابية سعت للحصول على أسلحة دمار شامل بالطبع، مما سيمكن بعض العناصر غير المؤهلة لاستخدامها، وحصول هذه الجماعات على أسلحة الدمار الشامل يختلف تماما عن رغبة بعض البلاد التي تتحصل على هذا النوع من الأسلحة كشكل من أشكال الردع. حين سئل عن بعض النشاطات غير المشروعة مثل علاقة ترويج المخدرات والسلاح بالإرهاب، أكد داجان أن المنظمات الإرهابية تحاول تمويل نشاطاتها من خلال بعض الوسائل الإجرامية، وأضاف إلى الجرائم المذكورة فإن جريمتي تزييف بطاقات الائتمان والتزوير أحد الوسائل المفضلة لدى هذه الجماعات. يتم تهريب الأسلحة القادمة من اليمن والسودان عبر الأراضي المصرية وذلك لبيعها، مما يمكن المقاتلين من شرائها. - لم يتمكن أعضاء وفد السيناتور الأمريكي من مراجعة الوثيقة. انتهى كرتزر