فوجئ المسيحيون الذين تجمهروا أمام موقع البناء التابع لكنيسة العذراء والملاك بالعمرانية، بمسح الصليب المرسوم علي جدران الكشك ووجود مجموعة من قباب المساجد وكتابة أسماء الله الحسني علي الجدران بأقلام ملونة بدلا منها. وقال أحد شهود العيان الأقباط إنه بينما كانت الاشتباكات تحدث بين المسيحيين وقوات الأمن، شاهد مجموعة من الرجال يرتدون ملابس بيضاء ويطلقون لحاهم متشبهين بالسلفيين يقفون مع رجال الأمن حاملين العصيان الخشبية وفي حالة استعداد قصوى وتأهب في انتظار إطلاق الإشارة للهجوم، في محاولة لإظهار الصراع على أنه فتنة طائفية واشتباك بين المسلمين والأقباط وليس تصادم بين قوات الأمن والأقباط بسبب قرار المحافظة منع البناء. وأضاف أن الأٌقباط فور رؤيتهم لما حدث فهموا تلك المحاولات الخبيثة ومن ثم قاموا بالانسحاب من موقع الأزمة واتجهوا نحو كنيسة مارمينا، مشيرا إلى أن هذه المحاولات لا تعدو سوى كونها محاولة من الحزب الوطني لتجميل صورته بعد الأزمة التي اندلعت قبل الانتخابات بأربعة أيام فقط.