البيان : مؤسسة المحجوب نشاطها مماثل لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التي يرعاها د.عمرو خالد عمرو خالد أصدر الداعية الإسلامي عمرو خالد بيانا صحفيا يستنكر فيه الأخبار التي انتشرت مؤخراً عن أن المحاضرة التي سيلقيها اليوم في الاسكندرية والتي تنظمها مؤسسة الاسكندرية للتنمية والتي يرأس مجلس أمنائها اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية الإدارية ومرشح الحزب الوطني أنها تأتي للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات، وقال البيان الذي صدر باسم مكتب عمرو خالد: "يستنكر مكتب د.عمرو خالد الأخبار التي انتشرت مؤخراً عن أن المحاضرة تأتي للترويج لصالح مرشح ضد مرشح قبيل الانتخابات، فأي متابع وراصد لسنوات العمل الدعوي للدكتور عمرو سيكتشف ابتعاده تماماُ عن الساحة السياسية، فضلاً عن أنه في مقام لا يسمح له بأن يكون موضع استغلال من أي طرف أو فصيل سياسي. " وأضاف البيان أن خالد لم يشارك يوماً في الترويج لأي شخصية سياسية سواء داخل أو خارج مصر، ودوره يرتكز دوماً على دعم مفاهيم النهضة والتنمية والمشاركة في أي نشاط على الأرض يحقق الهدف الأسمى من رسالته وهي تحقيق النماء والرخاء والنهضة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.واعتبر مكتب عمرو خالد المحاضرة التي سيلقيها اليوم هي فعالية من فعاليات "مؤسسة الإسكندرية للتنمية"، وهي مؤسسة مماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التي يرعاها د.عمرو خالد في مدينة الإسكندرية، ونشاطها المحدد سلفاً لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية المصرية أبداً، بمؤكدا أن الرسالة التي يحملها عمرو خالد عبر مشواره الطويل هي المساهمة في تحقيق النهضة، وهي الرسالة التي لن يتنازل عنها أبداً. وحاول خالد أن يظهر أن الدعوة التي جاءته لالقاء المحاضرة مثللها مثل أي دعوة تأتيه خارج مصر علي خلاف الفيديو الذي بثه عبر موقعه أن لقاء الإسكندرية يمثل عودته من جديد للقاءات الجماهيرية المفتوحة وقال البيان : " الدعوة سبق وقد تم توجيهها للدكتور عمرو مرات ومرات في فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر، وقد جاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالا لفترة تواجد د.عمرو داخل مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا، وهو موعد قد تم تحديده مسبقاً، إلا أنه تصادف أن تاريخ التدشين جاء مقارباً لموعد الانتخابات البرلمانية المصرية، التي يستحيل أن يكون للدكتور عمرو أي دور فيها، لأنه يحترم تاريخه ورسالته التي قامت على عدم الخوض في أمور السياسة، أياً كانت المغريات. وشكر عمرو عبر بيانه جمهور موقعه الإلكتروني وجمهور صفحته على الفيس بوك، وكذلك كل من تحفظ على إقامة المحاضرة، لغيرتهم على تاريخ رسالته قبل غيرتهم عليه شخصياً، وأكد عمرو أنه يجدد معهم العهد على حفظ رسالة الإسلام ومنهاجه والسعي لتحقيق التنمية والنهضة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية انتهي بيان الداعية ونخاف من أن ينتهي دوره كداعية بعد حضوره هذه الندوة ربما لأنه يغيب عنه بعض المعلومات منها أن من وسائل الدعاية الانتخابية انشاء مثل هذه المؤسسات التي يتحدث عنها وأنه سيلقي محاضرته في شادر انتخابي للمحجوب في مقر دائرته الانتخابية بل في المنطقة الأكثر شعبية بالدائرة التي يحرص كل المرشحين علي الحصول علي أصواتهم , وربما يغيب عن خالد أن الشارع الذي سيلقي فيه محاضرته هو نفس الشارع الذي اعتدي فيه رجال الأمن أمس علي ساكنيه بالقنابل المسيلة للدموع لإيقاف مسيرة انتخابية لأحد منافسي المحجوب , وربما يغيب عن خالد أيضا أن منظم الندوة شريكه ومنتج برامجه التليفزيونية هو ابن قيادي الوطني في الإسكندرية المسئول عن الحملة الإنتخابية للمحجوب