وجه النائب الإخوانى حمدي حسن سؤالا للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وكل من وزير الداخلية والعدل قال فيه :أليس غريبا أن يكون ضحايا التعذيب في سن أبنائنا 20 سنة -في ذات الوقت الذي كان عنوان برنامج حزبكم في الانتخابات القادمة "من أجل مستقبل أولادنا" هل هذا هو مستقبل أولادنا عندكم ؟ وأضاف موضحا كنت أود أن لا يكون هناك أي مساءلة برلمانية في هذه الفترة وأن نكتفي فقط بتهنئة العيد ولكن تأبي ممارسات ضباط ومخبري شرطة سيدي جابر ضد الشاب أحمد شعبان- 19 عاما-وغيرهم في أقسام ومناطق أخرى إلا أن تكون أضحياتهم بالمواطنين بدلا من الأضحية الطبيعية التي اباحها لنا رب العالمين - وهذا مرفوض مطلقا. وقال إذا صحت الإتهامات الموجهة من أهل وأصدقاء ضحية العيد أحمد شعبان فإن دماءه ستظل معلقة برقبة كل مسئول يستطيع أن يأخذ القرار العادل ولم يأخذه. وأكمل مخاطبا رئيس الوزراء :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن دمائكم وأعراضكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " فأين حرمة المواطنين الذين تنتهك أعراضهم وأموالهم يوميا علي ايدي رجال التعذيب "الشرطة سابقا" فبالأمس تحديدا كان فقيد شبرا الغريق واليوم فقيد الإسكندرية الغريق ايضا وكلهم ضحايا للتعذيب بيد ضباط ومخبري الشرطة وشباب في سن الزهور وهم مستقبل مصر هذا غير مئات غيرهم معروفة أسماؤهم يسقطون ضحايا للتعذيب سنويا –لذلك نريد تحقيقا عادلا وسريعا يحقق العدالة ويعيد الطمأنينة للمواطنين