أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير أنها بصدد إعداد "قائمة سوداء" بأسماء ضباط وأفراد الشرطة المتورطين فى عمليات قتل المواطنين وانتهاك حرماتهم ،حتى لا تسقط أفعالهم الإجرامية من ذاكرة الشعب ،إلى إن يحين وقت ملاحقتهم ، والقصاص العادل لضحاياهم. وأعرب بيان صادر عن الجمعية أمس عن قلقه وإدانته انتهاكات الشرطة ،التى تصاعدت ذروتها فى الأيام الثلاثة الأخيرة بالقاهرة والإسكندرية بدءا من قتل سائق الميكروباص محمد عبدالرحمن 18سنة على ايدى مجموعة من جنود الشرطة وانتهاءابمقتل المواطن أحمد شعبان كوتة بقسم سيدى جابر والإعتداء على المواطن محمد إبراهيم والصحفى محمد بسيونى وإصابتهما بإصابات بليغة داخل نفس القسم . طالبت الجمعية الحركات السياسية والقوى الشعبية والمواطنين بالوقوف صفا واحدا متماسكا لإدانة هذه الممارسات الإجرامية اليومية للنظام المصرى ومنعها من التصاعد خاصة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة التى توقعت الجمعية أن تشهد أكبرعملية لاستخدام العنف والبلطجة من أجل ضمان استحواز السلطة على الأغلبية الساحقة من عدد مقاعده ، لتعيد التأكيد على أن هذه الممارسات ستستمر وتتصاعد ، مع ازدياد شعور النظام بضعفه وهشاشته وعجزه عن حل المشكلات المستعصية المتراكمة ، وخوفه من رياح التغيير العاصفة