الأهلاوية فرحوا فى هزيمة الترجى .. والزملكاوية أيضا!

الترجى أسعد الأهلاوية والزمالكاوية .. فشكرا لمازيمبى!
لا تندهش فهذه حقيقة رغم أن أسباب فرحة جماهير الأهلى تختلف تماما عن أسباب سعادة جماهير الزمالك، فالأهلاوية رقصوا فرحا لهزيمة فريق الترجى التونسى بخمسة أهداف مقابل لاشئ لأنهم كانوا يرون أن هزيمة الترجى انتصار لهم وتأكيدا على أن الترجى صعد إلى نهائى كأس إفريقيا لأبطال الدورى ب"الحكام" وبفضل الاتحاد الإفريقى الذى تآمر على الأهلى وسمح للترجى أن يصعد ب"يد" لاعبيه بدلا من أقدامهم، هذا علاوة على أن الأهلى أفضل من الترجى وله خبرات طويلة فى لعب المباريات النهائية بالغضافة إلى قدراته فى مواجهة الفرق الإفريقية التى تجعله إن صعد إلى النهائى يذهب إلى منصة التتويج مباشرة.
أما جماهير الزمالك فقد فرحت مثل جماهير الأهلى وشعرت أن هذا الانتصار أكد أن الأهلى نجا بأعجوبة من النهائى لأنه لو صعد كان مصيره الخروج "بفضيحة" لا تقل عن نصف دستة أهداف على اعتبار الترجى الفائز بهدف نال هزيمة قاسية بخمسة أهداف فما بالنا بالمهزوم، هذا بجانب أن الزمالكاوية اعتبروا أن الأهلى هزم مرتين، الأولى من الترجى وخرج بسببها من البطولة،والثانية بعد أن انكشفت قدرات لاعبيه وأنتهم لا يستطيعون مواجهة فريق مهلهل كان يمكن الفوز عليه بالخمسة فى حين أن الأهلى لم يستطع أن يفعل معه شيئا أمام جماهيره فى استاد القاهرة لدرجة أن محمد فضل لجأ إلى "يده" بعد أن "شلت" قدماه ورأسه!
الترجى وحد جماهير الكرة فى مصر خلف هزيمته فجعل جماهير الأهلى والزمالك ترقص فرحا حتى وإن اختلفت الأسباب، لدرجة انى شاهدت الأهلاوية والزمالكاوية يهللون على المقاهى بعد كل هدف يحرزه لاعبى مازيمبى -أثناء إعادة المباراة - بعد نهايتها بأربع ساعات كاملة.
رحة الجماهير المصرية تؤكد أننا كلنا "مازيمبيون" نسبة إلى بطل إفريقيا – الحقيقى- مازيمبى!