التحفظ على مستودع الوراق المحترق

المحافظ يقرر غلق مخازن الأنابيب الموجودة أسفل العقارات
قوات الإنقاذ تحاول السيطرة على حريق مستودع الوراق أمس الأول
أمر «محمد شقير» رئيس نيابة الوراق بالتحفظ علي مخزن أنابيب البوتاجاز الذي شبت به النيران أمس الأول وبداخله 500 اسطوانة تحولت إلي قنابل وانفجرت الواحدة تلو الأخري وتطاير معظمها من شدة الانفجار، مما أضر بالعقارات المجاورة، بالإضافة إلي حالة الهلع والذعر التي عاشها الأهالي ليلة أمس، فلجأ البعض للهرب من الحريق والبعض شارك في إخماد النيران، لكن دون جدوي.
تركت النيران وراءها خسائر مالية كبيرة، لكنها لم تسفر عن خسائر في الأرواح البشرية أو حتي إصابات، أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وسؤال الشهود وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت بانتداب لجنة فنية من المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق والذي اختلفت فيه رواية الشهود، فمنهم من أرجعها إلي سيجارة والبعض الآخر أرجعها إلي تطاير شرر من أنبوبة وغلق صاحب المخزن المستودع بعد انفجار أول أنبوبة وسرعان ما أمسكت بباقي الأنابيب التي انفجرت ومن شدة الانفجار أسقطت أحد الجدران ولم يتحمل باب المخزن الصمود فطار في الهواء هو الآخر.
وأشارت المعاينة الأولية إلي أن المخزن يمتلكه «سيد فرج» ويقع علي مساحة 120 متراً، كما قامت النيابة بمعاينة العقارات المجاورة للمخزن وتحديد حجم الخسائر التي لحقت به.
وفي سياق متصل، قرر اللواء مهندس «سيد عبدالعزيز» محافظ الجيزة مراجعة مستودعات البوتاجاز الموجودة علي أرض المحافظة للتأكد من سلامتها أمنياً وتوافر حنفيات الحريق، وقرر إغلاق أي مستودع بوتاجاز أسفل أي عقار.