هدي حسين تنفي قيامها بعقد امتحان في مادة الحاسب ورغم ذلك صدر قرار بمجازاتها أحمد زكي بدر يبدو أن وزير التعليم الجديد أحمد زكي بدر الذي قال في أول تصريحاته الوزارية: أنه سيراجع كل الملفات ويتخذ قرارات تساهم في تطوير العملية التعليمية، يبدو أنه نسي هذه التصريحات، عندما أصدر أول قراراته الوزارية بمعاقبة مدير إدارة 6 أكتوبر بناءً علي تقارير خاطئة واستناداً للشئون القانونية التي لم تستمع لأقوال موجه الحاسب الآلي التي تم مجازاتها أيضاً، حيث جاء القرار بإحالة السيد مدير عام إدارة 6 أكتوبر إلي النيابة الإدارية ومجازاة كل من موجه أول الحاسب الآلي بإدارة 6 أكتوبر وموجه أول المكتبات بخصم خمسة أيام من الأولي وعشرة أيام من الثانية، وذلك استناداً لما توصلت إليه الشئون القانونية بوزارة التعليم بقيام موجهي مادتي الحاسب الآلي والمكتبات بإجراء امتحان بشكل مفاجئ في المادتين وإدراجهما في جداول الامتحانات بالإضافة إلي أنهما- أي المادتين- ليس لهما كتب مقررة ولا مناهج دراسية. توجيه الحاسب الآلي بإدارة 6 أكتوبر التعليمية نفي إجراء امتحان لطلاب المرحلة الابتدائية في مادة الحاسب الآلي لأنه حسب قرار الوزير والإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي يوم 20 ديسمبر الماضي لا يوجد امتحان نصف العام أو آخره لمادة الحاسب الآلي ويتم تقويمها خلال الفصل الدراسي. وأكدت هدي حسن- موجه أول الحاسب الآلي بإدارة 6 أكتوبر التعليمية- أنها لم تقم بوضع أي امتحان موحد لطلاب المرحلة الابتدائية في الإدارة ولم يتم امتحانهم في شيء وأنها فوجئت بمدير عام الإدارة يبلغها بالأمر بعد نشره في الجرائد وهو ما أدي للتحقيق معها من قبل الشئون القانونية في الوزارة، حيث نفت موجهة الحاسب الآلي أمام الشئون القانونية القيام بعمل امتحان موحد للطلاب، مؤكدة قيامها بالتوقيع في دفاتر الزيارات في المدارس بعدم وجود امتحان للمادة وأنها تقوم خلال الفصلين الدراسيين. وقد ترتب علي تقرير الشئون القانونية مجازاة موجه الحاسب الآلي دون النظر لأقوالها وكذلك دون قيام الشئؤن القانونية بالذهاب للمدارس والتأكد من وجود امتحان فعلي لجميع الطلاب من عدمه وإثباتها في دفاتر الزيارات بما قررته الوزارة بعدم وجود امتحان للمادة. وتقرر مجازاة موجه أول المكتبات لقيامه بعمل امتحان وهو ما تم بالفعل، حيث عقد امتحانا للطلبة في إدارة 6 أكتوبر. الطريف أن الشئون القانونية قالت في تقريرها: إن مادة الحاسب الآلي ليس لها كتب مقررة أو مناهج، وهو ما يخالف الحقيقة، حيث إن المادة هي النشاط الوحيد الذي يتم ممارسته في المدرسة ولها كتب ومناهج مقررة وكذلك معامل ومدرسون متخصصون.