شكلت الضغوط البيعية علي سهم أوراسكوم تليكوم القابضة ضغوطًا جديدة علي أسهم ومؤشرات السوق خلال معاملات جلسة اليوم فأجبرت المؤشر الرئيسي EGX30 علي التراجع لأكثر من 27 نقطة ليغلق مرتفعاً بنحو 16.2 نقطة فقط بدلاً من 50 نقطة بداية التداولات بنسبة لم تزد علي 0.24% ويسجل مستوي 6704 نقاط. خبراء ومحللون فنيون قالوا إن حالة الهلع التي انتابت البعض خلال منتصف جلسة التداول جاءت نتيجة أنباء سلبية تضمنت استجواب رئيس شركة جيزي التابعة لأوراسكوم تليكوم بالجزائر واتهامها بانتهاك قواعد الصرف الأجنبي الجزائرية. ورغم نفي الشركة تلك الاتهامات فإن شاشات التداول عكست الجزء السلبي فقط، وأضافوا إن المشتريات التي قادها المستثمرون الأجانب والمؤسسات المالية أنقذت السوق من الهبوط أكثر من ذلك في ضوء المشتريات التي تمت من قبل المتعاملين الأجانب والمؤسسات المالية خلال النصف الثاني من الجلسة علي الأسهم الكبري وذات الأوزان النسبية العالية بمؤشر السوق الرئيسي. وتوقع المحللون امتداد التراجع التصحيحي للسوق خلال جلسة غداً لما يمثله من أهمية لدي جميع فئات المتعاملين خاصة أن اليوم هو آخر أيام إغلاق المراكز المالية الشهرية والربع سنوية لجميع الشركات. ولم يشهد سهم مجموعة طلعت مصطفي أي تغييرات عن جلسة أمس بعد امتصاص المتعاملين الأنباء التي وصفوها بالإيجابية ليسجل أقل مستوياته بداية الجلسة عند مستوي 7.25 جنيه مقابل 6.98 جنيه لدي نهايتها.