الناقد السينمائي مجدي الطيب، عضو جمعية كتاب ونقاد السينما، وانتخب عضواً في مجلس إدارتها.. واختير هذا العام مسئولاً عن الأمانة الفنية لمهرجان الإسكندرية السينمائي.. يعاونه في ذلك الناقد شريف عوض.. وقد اشترط الأستاذ مجدي الطيب دونا عن بقية أعضاء مجلس الإدارة التي وزعت مسئوليات المهرجان عليهم.. اشترط أن «يقبض» مقدماً نظير مجهوده الذي سيبذله.. وفعلا تم منحه ثلاثة آلاف واثنين وستون جنيهاً بموجب إيصالات موقع عليه منه.. وقد طلب الأستاذ مجدي صرف مبالغ أخري له ولكننا اعتذرنا له.. بأن أي مبالغ سيتم صرفها لجميع قيادات المهرجان بعد انتهائه.. وهذا ما أغضبه ودفعه أن يتغيب عن حضور أغلب جلسات مجلس الإدارة.. رغم مطاردة سكرتير عام الجمعية له، ويدخل ضمن اختصاصات الأستاذ مجدي الطيب بصفته مشرفا علي المكتب الفني للمهرجان.. تحديد أسماء ضيوف المهرجان.. ولجان التحكيم.. ومصاحبتهم أثناء عملهم.. وتقديم كل عون لهم.. من اتصالات.. ومواصلات.. وهدايا.. وحقائب المهرجان بما تضمه من كتب ونشرات، ويبدو أن الأستاذ مجدي قد نسي وظيفته.. ونسي أنه يتقاضي مقدماً قيمة عمله.. فقد نشر مقالا بجريدة «الدستور» يوم الاثنين 27 سبتمبر بعنوان «مهرجان أتلفه الهوي» يحاول أن يلقي بتقصيره في عمله بالمهرجان علي الآخرين.. بل يتعمد ألا يذكر أنه يعمل في المهرجان وبأجر مدفوع مقدما.. وبأنه هو الذي أهمل في اختيار عضو لجنة تحكيم بدلا من المتغيب في حينه وليس مع بداية المهرجان، وأثناء فعاليات المهرجان هذا العام دعا أعضاء مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما لمناقشة الأسماء التي رشحتها الجمعية للتكريم في هذا المهرجان.. وحضر الاجتماع جميع الأعضاء.. ومال عليّ الأستاذ مجدي الطيب.. وطلب الإذن لدقائق للتوجه لدورة المياه.. وخرج ولم يعد حتي الآن..! وبالتالي وافق كل أعضاء مجلس الإدارة علي الأسماء المرشحة.. ما عدا الأستاذ مجدي الطيب الذي خرج إلي دورة المياه.. ليفاجئنا الآن بهجومه علي ترشيحات النجوم المكرمين في المهرجان في مقال عنوانه «مهرجان أتلفه الهوي». يا عزيزي مجدي.. حيث إنك قمت بالتقصير في عملك بالمهرجان تجاه الضيوف الأجانب ولجنة التحكيم المسئول عنها.. وحيث إنك غير راض عن المهرجان.. فإنني باسم الجمعية أرجوك أن تعيد مبلغ 3062 جنيها التي تقاضيتها مقدما للعمل بالمهرجان.