وضع المهندس عدلي القيعي- مدير لجنة التعاقدات بالأهلي- حدا للأنباء التي ترددت مؤخرا بخصوص وجود اتفاق بين مسئولي القلعة الحمراء ونادي الترجي التونسي للتعاقد مع المهاجم النيجيري مايكل إينرامو المحترف في صفوف الفريق. وقال القيعي ل"الدستور":الأنباء التي ترددت لا تمت للحقيقة بصلة، إذ لم تشهد الفترة الماضية اتصالات من جانب أي مسئول في الأهلي مع اللاعب أو وكيل أعماله أو النادي التونسي، بهدف التعاقد مع المهاجم النيجيري. وأبدي القيعي استياءه الشديد من إثارة الكلام عن التفاوض مع إينرامو خلال الوقت الحالي، حيث أكد أن ذلك يهدف لإلحاق الضرر بالأهلي، بتحريض الجماهير التونسية علي إثارة الشغب ضد بعثة الأهلي عندما تتوجه إلي تونس لخوض مباراة الإياب في الدور قبل النهائي يوم 16 أكتوبر المقبل، وتحريض الجماهير التونسية علي الاعتداء علي بعثة الأهلي، لأن إينرامو يعتبر من أهم اللاعبين في الفريق التونسي، ورحيله سيغضب جماهيره، وبالتالي يمكن تكرار ما حدث لبعثة الأهلي في الجزائر الشهر الماضي، عندما كان الفريق الأحمر يواجه شبيبة القبائل الجزائري في البطولة الأفريقية. وكانت بعض الأنباء قد ترددت مؤخراً عن توصل مسئولي الأهلي لاتفاق مع اللاعب النيجيري للانضمام إلي صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل،مستغلا انتهاء عقده مع النادي التونسي نهاية الموسم الجاري. وتضامن سيد عبد الحفيظ -المنسق العام لقطاع الكرة بالأهلي- مع القيعي، حيث نفي أيضاً وجود مفاوضات مع إينرامو. وطالب عبد الحفيظ والقيعي وسائل الإعلام بتحري الدقة في الأخبار، التي تتناولها، لاسيما أن الفريق الأحمر مقبل علي مرحلة مهمة في البطولة الأفريقية، والجهاز الفني يحاول السيطرة علي الفريق. وكانت هناك محاولة سابقة منذ أربعة مواسم لضم اللاعب النيجيري، لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، بسبب تمسك مسئولي الترجي التونسي به. فهل تتجدد المحاولات مرة أخري لضم القاطرة البشرية النيجيرية، لاسيما في ظل المشكلات الهجومية التي يعاني منها الأهلي في الفترة الماضية، وتكون هناك مناورة للتعاقد مع اللاعب؟! وفي الوقت نفسه، أوضح القيعي أنه تلقي عدداً كبيراً من السير الذاتية وأسطوانات مدمجة لمجموعة من المهاجمين الأجانب، يتم دراستها حاليا للتوصل إلي الهدف المطلوب. ورغم تأكيد القيعي أن التعاقد مع مهاجم أجنبي أهم مطالب الجهاز الفني، إلا أن الظروف ربما تكون عائقا أمامهم لتحقيق هذا الطلب.