قال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إن اجتماعه مع محمود محيي الدين لن يكون اجتماعاً واحداً، مشيراً في تصريحاته ل«الدستور» إلي أنه سوف يجلس مع محيي الدين مساء الأحد وكذلك الاثنين. من جانبه قال إبراهيم العشماوي مساعد وزير الاستثمار إن وزير التجارة والصناعة والوزير المناوب لوزارة الاستثمار سيلتقي صباح اليوم الاثنين محمود محيي الدين وزير الاستثمار المستقيل وقيادات الوزارة لأول مرة، قائلاً إن الاجتماع المزمع بلا جدول أعمال « لكنني سأعرض عليه من جانبي ملفات الاستثمار في العراق وكردستان وأفريقيا بالإضافة لملفي الموارد البشرية في الوزارة وقواعد البيانات». ورجح إتمام زيارة استثمارية جديدة للعراق قريباً، كان محيي الدين قد أعلن عنها لكنها تأجلت بسبب انشغال الوزير في الترتيب لمغادرة منصبه الوزاري إلي منصبه الجديد كمدير في البنك الدولي. وتابع: « الاجتماع سيضم كل رؤساء الهيئات التابعة لوزارة الاستثمار ورؤساء الشركات القابضة التسعة». وتضم وزارة الاستثمار هيئات الاستثمار والرقابة المالية وشمال غرب خليج السويس، والبورصة، و صندوق دعم التمويل العقاري، ومركز المديرين، والمركز المصري لمسئولية الشركات، وإدارة أصول الدولة. ومن جانب آخر، أثار إعلان قبول استقالة محيي الدين التكهنات حول ما إن كان سيحضر مؤتمر اليوروموني بعد غد الثلاثاء كما هو معلن علي الموقع الرسمي لوزارة الاستثمار - من عدمه، أو ما إن كان سيحضر بوصفه وزيراً للاستثمار أو بوصفه مديراً للبنك الدولي. ومن ناحية أخري نفي إبراهيم الدسوقي نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أي احتمالات لفصل شركته عن وزارة الاستثمار وضمها لوزارة التضامن الاجتماعي. وقال: « لم تردنا أي معلومات رسمية في هذا الصدد...لكن رأيي الشخصي أن المجمعات الاستهلاكية بصورة خاصة يستحسن أن تظل تابعة لوزارة الاستثمار