أكد أحمد عاطف - رئيس غرفة الطباعة السابق - أن أحمد زكي بدر - وزير التربية والتعليم - منع المطابع الخاصة من طباعة الكتب المدرسية وأضر هذا ب 107 مطابع كانت تعتمد علي هذا القطاع في عملها، وقصر من لهم حق طباعة الكتب المدرسية علي مطابع الشرطة بوزارة الداخلية و المؤسسات الصحفية فقط، والتي قامت بدورها بالاعتماد علي عدد من المطابع الخاصة من الباطن للوفاء بالتزاماتها في الطباعة. وقال عاطف: إن طباعة الكتب المدرسية كان يتم بتقسيمها علي المطابع الحكومية وتمثلها المطابع الأميرية، ومطابع المؤسسات الصحفية وعددها 8 مؤسسات بالإضافة إلي مطابع القطاع الخاص وعددها 107 مطابع تم اختيارها من بين 200 مطبعة في عهد يسري الجمل - وزير التربية والتعليم السابق - بعد مراجعة أوراقهم ومعاينة إمكانياتهم، وكانت المطابع الخاصة تواجه مشكلات أيضا في عهد الوزير يسري الجمل تعوق طباعتها للكتب المدرسية ولكنه لم يمنعها نهائيا من الاشتراك في طباعة الكتب المدرسية، ولم تكن مطابع الشرطة تشترك ضمن المؤسسات المعنية بطباعة كتب الوزارة. وأشار إلي أن حصة المطابع الخاصة من طباعة الكتب المدرسية كانت تبلغ نحو 100 مليون كتاب من بين 240 مليون كتاب مدرسي تطرحها الوزارة منبها إلي أن هذه الأرقام تقريبية وليست بيانات رسمية، وإن حرمان المطابع الخاصة من هذا القرار يهدد عددًا كبيرًا من هذه المطابع بالغلق وتشريد العمالة التي تعمل بها. علي الجانب الآخر تشتد المنافسة بين الأعضاء القدامي والجدد علي رئاسة غرفة الطباعة باتحاد الصناعات في الوقت الذي اتفق فيه أعضاء مجلس إدارة الغرفة القدامي علي اختيار محمد عهدي فضلي - رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم - ليشغل منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة بينما يتفق أعضاء مجلس إدارة الغرفة الشباب الفائزين بالانتخابات علي اختيار خالد دقة. وكشفت مصادر عن أن اختيار الأعضاء لعهدي فضلي سببه رغبتهم في ترشيح ممثل لهم علي علاقة جيدة بالدكتور أحمد زكي بدر - وزير التربية والتعليم - حيث ترتبط قراراته بعمل الغرفة والمطابع، والأعضاء في حاجة لحل مشكلاتهم، وعهدي فضلي هو المرشح الأفضل بالنسبة لهم حيث إن أحمد زكي بدر كان يرأس أكاديمية أخبار اليوم قبل توليه رئاسة جامعة عين شمس ووزارة التربية والتعليم.