القرار هيئة التعليم بولاية تكساس يرفض أي نصوص تخصص مساحات أكبر للإسلام عن المسيحية معارضو القرار يقولون انها محاولة جديدة لتسييس التعليم من قبل الهيئة المحافظة سلطات التعليم بأمريكا تحذف العبارات المشيدة بالإسلام من المناهج تبنت هيئة التعليم في ولاية تكساس الامريكية قرارا بحذف العبارات المشيدة بالثقافة الاسلامية من مناهج التعليم. ويهدف القرار إلى ملاحقة ما اعتبرته "كتبا مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية" في المناهج. وقال معارضو القرار الذي اعتمد بسبعة أصوات مقابل ستة أصوات انها محاولة جديدة لتسييس التعليم من قبل هذه الهيئة المحافظة جدا فيما يتعلق بقضايا المجتمع. واعتبرت "هيئة التعليم" التي تقوم بمهام وزارة التربية في الولاية أن الكتب المدرسية الحالية في الولاية تتضمن "إشادة مبررة سياسيا بالثقافة الإسلامية وتنديدا بالحضارة المسيحية". وحذرت الهيئة من أن "معاملة تمييزية للديانات يمكن أن تتفاقم لان جزءا من المجموعات المحتكرة لوضع كتب التعليم العامة تم شراؤه من قبل أشخاص من الشرق الأوسط". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض المحافظين في المجلس والذين يشغلون سبعة مقاعد من أصل 15، أكدوا ان كتب التاريخ في الولاية تتضمن تحيزاً للإسلام وهو أمر أثار سخطهم. وكانت هيئة التعليم في تكساس أمرت قبل أشهر بان تركز برامج التعليم على الرأسمالية وقيم الحزب الجمهوري وشككت في مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة كاساس للولايات المتحدة. ويتضمن القرار الذي تمّ التصويت عليه رسالة واضحة لدار النشر المسؤولة عن الكتب مفادها: عدم تقديم أي نسخة من التاريخ مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية إذا أرادت بيع كتبها في أكبر سوق في الولاياتالمتحدة. وقالت رئيس المجلس جايل لوي، ان "هدف القرار هو ضمان التعامل المتوازن للمجموعات المختلفة". وينص القرار على رفض أي نصوص في المستقبل تخصص مساحات أكبر للإسلام عن المسيحية. ويقول منتقدو المشروع أنه يعتمد في مضمونه على قراءة خاطئة لكتب مهملة ولم تعد قيد الاستعمال. ويقول مؤيدو المشروع أيضا إن هنالك ثمة حاجة إلى القرار من أجل تحذير ناشري الكتب المدرسية بألاَّ يقدموا على طباعة كتب "مناهضة للمسيحية" إن هم أرادوا بيعها لمدارس تكساس. وقد قام راندي رايفز، رجل الأعمال والمسؤول التربوي السابق في مدينة أوديسا بولاية تكساس، بصياغة مسودة مشروع القرار. وقال راندي "ما يقلقنا هو تلك التعاليم المؤيدة للإسلام والمناهضة للمسيحية." وأضاف قائلا: "نحن نقوم بتدريس ضعف الكم من المعتقدات والتفاصيل المتعلقة بدين آخر مقارنة بما ندرِّسه عن المسيحية التي هي عماد وأساس بلدنا."