اشتعلت الخلافات داخل عائلة والي بالفيوم بعد أن قام الدكتور ماهر والي بترشيح نفسه في المجمع الانتخابي، بالرغم من معارضة شقيقة الدكتور يوسف والي، وهو ما أدي إلي تأجيج الصراع داخل العائلة، والتي انقسم أفرادها بين مؤيد لترشيح الدكتور ماهر والي ومؤيد لموقف شقيقه الدكتور يوسف والي من رفض الترشيح، وهو ما ألقي بظلاله علي عائلة الجارحي التي يترشح ثلاثة من أبنائها علي مقعد يوسف الصديق، وهي العائلة التي تشارك أحمد عز في السيطرة علي سوق الحديد وتلتقي بصلة قرابة مع عائلة والي. وقد قام مرشح العائلة الأقوي عبدالقادر الجارحي بتغيير صفته من فئات إلي عمال بعد أن أعلن ماهر والي أنه مرشح الحزب الوطني في الانتخابات المقبلة وبعد زيارة من جمال الجارحي كبير عائلة الجارحي إلي منزل الدكتور يوسف والي وعقد اجتماع بين العائلتين أسفر عن تغيير صفة عبدالقادر الجارحي إلي عمال. وأشار عبدالقادر إلي أن ترشح 2 من العائلة أمامه لم يحدث أي انشقاق بين أفراد عائلته، وأن كل فرد من العائلة حر في أن يفعل ما يراه مناسباً له. أما مقعد علي توفيق نائب الوطني بمركز الفيوم فقد أدي إلي حالة من الشقاق بين أفراد العائلة، بعد أن تقدم ابن عمه الشهير بالعمدة أمير بطعن ضد النائب يتهمه فيه بعدم تأدية الخدمة العسكرية، كما تقدم للترشح ضده أيضاً صهره وابن عمه علي عبدالظاهر الذي تقدم باستقالته من عمله بالضرائب علي المبيعات للمحافظة علي كرسي العائلة علي حد قوله. وقد قلل النائب الحالي علي توفيق من ترشح اثنين من عائلته ضده وتقدمهما بطعن علي عدم تأديته الخدمة العسكرية، معتبراً أن الأمر يصب في خانة الخصومات والخلافات بينه وبين أبناء عمومته، مشيراً إلي أنه لو كان متهرباً من الخدمة العسكرية لتم فصله من مجلس الشعب.