اتفق المهندس حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة - مع المستشار بلال إبراهيم - رئيس نادي الزمالك - بالتعيين علي أن يتقدم باستقالته فوراً في حالة حصول ممدوح عباس - رئيس النادي الأسبق - علي حكم من الإدارية العليا لإلغاء الحكم الذي حصل عليه مرتضي منصور من محكمة القضاء الإداري بإلغاء نتيجة انتخابات الزمالك التي أقيمت في 29 مايو من العام الماضي، وهو ما ترتب عليه حل مجلس ممدوح عباس، وتنظر الإدارية العليا أولي جلسات الطعن الذي قدمه ممدوح عباس يوم 4 أكتوبر المقبل، كما تنظر محكمة الأمور المستجعلة في عابدين الاستشكال الذي قدمه عباس في اليوم نفسه. ورأت الشئون القانونية في المجلس القومي للرياضة أنه من الأفضل أن يتم تعيين مجلس لمدة عام حتي تكون قضيتي الاستشكال والطعن قد تم الفصل فيهما. وكان من المقرر تعيين الكاتب الصحفي مرسي عطاالله - رئيساً للنادي - لمدة عام، ولكن المسئولين في المجلس القومي للرياضة فضلوا استبعاده مادام أن مجلسه سيكون معرضاً للرحيل في أي وقت بعد صدور حكم جديد في الوقت الذي طلب فيه عطاالله الحصول علي ضمانات تؤكد استمرار مجلسه حتي يوافق علي رئاسة النادي. في الوقت نفسه تنفرد الدستور بنشر السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الجدد وهم الكابتن أحمد رفعت - مدرب الزمالك ومنتخب مصر السابق - ويعتبر منتخب السويس آخر فريق تولي قيادته وأنقذه من الهبوط للدرجة الثالثة والمهندس طارق غنيم - لاعب فريق الكرة السابق في الزمالك والرئيس السابق لشركة إنبي - المهندس أحمد شيرين فوزي حاصل علي دكتوراه، وكان رئيساً لمجلس إدارة شركة تليمصر ونجل عبدالرحمن فوزي من رواد فريق كرة لنادي والمستشار أسامة يوسف شلبي - نائب علي المعاش في مجلس الدولة - وماهر عبدالعزيز - مشجع مساند لفريق الكرة - ويمتلك مصنع رخام، وكان المشرف علي الحملة الانتخابية للمندوه الحسيني في انتخابات الزمالك الأخيرة ومحمد طارق أنيس - لاعب فريق اليد السابق من جيل حسن صقر والرئيس الأسبق لجهاز كرة اليد في الزمالك. ونجح مرتضي منصور في تعيين ثلاثة من رجاله المقربين جداً في المجلس الجديد وهم أحمد رفعت وأحمد جلال فوزي وماهر عبدالعزيز بخلاف علاقته القوية بالمستشار جلال إبراهيم التي شهدت تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة واتحدا معاً ضد مجلس عباس رغم وجود أحمد جلال إبراهيم ضمن المجلس. وتسلم المجلس الجديد نادي الزمالك أمس من ممدوح عباس في حضور مندوب الجهة الإدارية وآخر عن مديرية الشباب والرياضة في الجيزة وبحضور محمد الشهاوي - المدير المالي للنادي -. وكان من المقرر أن يعقد المجلس أول اجتماع بتشكيله الجديد في الساعة الثامنة من مساء أمس - الخميس - والجريدة ماثلة للطبع. وعلمت «الدستور» أن مرتضي منصور يضغط علي المجلس الجديد لكشف ما أسماه مخالفات مجلس عباس والموقف المالي للنادي والميزانية الجديدة التي كان من المقرر عرضها علي الجمعية العمومية اليوم - الجمعة - والتي تم إلغاؤها بعد حل مجلس عباس. من جانبه أكد جلال إبراهيم أن مجلسه أمامه تحديات كثيرة جداً أهمها احتفالات المئوية، مؤكداً أن أحمد جلال فوزي لديه ملف كامل لتنظيم احتفال يليق بتاريخ القلعة البيضاء، والتحدي الآخر هو التجديد لنجوم الفريق محمود فتح الله وهاني سعيد وحسن مصطفي وشيكابالا، مؤكداً أنه علي استعداد لبيع شيكابالا بشرط وصول عرض رسمي قيمته 5،4 مليون يورو، وقال جلال إبراهيم أن أحمد رفعت وطارق غنيم سيكونان همزة الوصل بين مجلس الإدارة وفريق كرة القدم. من جانبه تراجع أحمد رفعت عن موقفه واعتراضه علي تعيين حسام وإبراهيم حسن لقيادة فريق الزمالك بدعوي أنهما ليسا من أبناء النادي، وقال رفعت إنه يساند التوءم بقوة لأنهما يقودان فريق الزمالك وسيعقد معهما جلسة خلال الساعات المقبلة لوضع استراتيجية يسير عليها الفريق وحسم ملفات تجديد عقود اللاعبين التي تنتهي عقودهم وصفقات الفريق الشتوية.