باراك يعرب عن "حزنه" من فشله في إقناع الحكومة الاسرائيلية بتمديد وقف الاستيطان بيريز يحاول اقناع عباس بالاستمرار في المفاوضات حتى اذا استمر الاستيطان بعد 26 سبتمبر ليبرمان أعلن أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلية أن الاستيطان سيستمر بعد نهاية فترة تجميده في ال26 من الشهر الجاري وهو الإعلان الذي أدلى به ليبرمان خلال لقاءه لنظيره البريطاني وليام هايج أمس. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد أعلن في نوفمبر الماضي تجميد الاستيطان لمدة 10 أشهر في الضفة الغربية ضمن مساعي دفع المفاوضات مع الطرف الفلسطيني . ويأتي إعلان ليبرمان عن استمرار الاستيطان كضربة جديدة للمطالب التي تشتطرها السلطة الفلسطينية للمضي في المفاوضات المباشرة مع تل أبيب والتي شهدت جولتين خلال الفترة الماضية كما تشهد جولة جديدة هذا الأسبوع ، كما تأتي تزامنا مع تعنت اسرائيل في نطالبة رام الله بالاعتراق بيهودية إسرائيل للاستمرار في المباحثات. وأضاف ليبرمان أن الفلسطينيين ضيعوا تسعة أشهر ومع ذلك فإنهم لم يذهبوا في الشهر العاشر إلى المفاوضات بنية طيبة ، مضيفا بقوله :" إنهم دُفعوا إليها دفعا كما أنهم يعبترون عدم تجميد الاستيطان سببا لتقويض محادثات السلام " حسب قوله . في سياق متصل زعم ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلية أنه حاول إقناع حكومته بتمديد تجميد الاستيطان بما بعد 26 سبتمبر لجين ترسيم الحدود مع الفلسطينيين لكنه فشل في ذلك ، وهي التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة والتي تستمر ل5 أيام يلتقي فيها عددا من سمئولي الإدارة الأمريكية على رأسهم نظيره الأمريكي روبرت جيتس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون . وفي تل أبيب قالت صحيفة هأرتس الإسرائيلية أن شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلية سيحاول إقناع رئيس السلطة الفلسطينية بعدم نسف المفاوضات المباشرة فور انتهاء سريان مفعول القرار بتجميد البناء في المناطق ، وسيعقد الاجتماع بينهما في نيويورك حيث يشترك رئيس الدولة في مؤتمر الالفية للمنظمة الدولية بمشاركة زعماء من مختلف دول العالم . على الصعيد الدولي انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الرئيس باراك أوباما والرئيس الأسبق بيل كلينتون لعدم ممارستهم ضغطا كافيا على إسرائيل بشأن وقف الاستيطان في الضفة الغربية وهي الانتقادات التي جاءت في كتاب جديد لكارتر يصدر قريبا "مذكرات البيت الأبيض" . وتحدث كارتر في كتابه عن دوره في إحلال السلام بين إسرائيل ومصر بالتوقيع على معاهدة كامب ديفيد. كما تعرض لقضية خسارته الانتخابات لفترة رئاسية ثانية في بداية الثمانينات التي عزاها إلى الإخفاق في التعامل مع أزمة الرهائن الأميركيين في السفارة الأميركية في طهران، منتقدا أيضا دور السيناتور الديموقراطي الراحل أدوارد كينيدي.