من أبرز الظواهر اللافتة للنظر خلال بطولة الأمم الأفريقية أنجولا 2010 غياب الجماهير الأنجولية عن المباريات الأخري التي لايكون فيها الفريق الأنجولي طرفا فيها. ولم تشاهد الجماهير الأنجولية سوي مباراة الافتتاح التي جمعت بين أنجولا ومالي والتي ملأت خلالها استاد 11 نوفمبر بالعاصمة الأنجولية لواندا من خلال حضور 50 ألف مشاهد أنجولي في المباراة. وبالنسبة لباقي مباريات البطولة فغابت الجماهير الأنجولية عن عزوف باقي المباريات رغم وجود مباريات قوية خاصة مباراتي مصر ونيجيريا التي تعد الأقوي في الدور الأول قياسا لبافق المباريات ولكن الوضع استمر من جانب الجماهير الأنجولية التي عزفت عن مشاهدة المباراة رغم حجم النجوم الكبيرة الموجودة في المنتخبين بجانب أنها المباراة الأولي للمنتخب المصري حامل اللقب في آخر بطولتين 2006 و 2008 وهو الأمر الذي يعكس تضارب الأنباء عن حضور الجماهير الأنجولية ووجود مشاكل بسبب التذاكر وهو ماوضح بشدة خلال المباراة. ونفس الحال لباقي المباريات في البطولة وبشكل خاص مباراتا كوت ديفوار وبوركينا فاسو والجزائر ومالاوي وهو الأمر الذي يعكس حقيقة واحدة أن البطولة في طريقها للفشل من الناحية الجماهيرية بالمقارنة بين البطولات الأخيرة وخاصة بطولة غانا 2008، وفي حالة خروج أنجولا من الدور الأول ستكون البطولة مهددة بالفشل الجماهيري الواضح وهو الأمر الذي لم يحدث في أي بطولة أخري من البطولات القارية الأخيرة التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً حتي الأدوار النهائية من كل البطولات.