رحب الكاتب الصحفي «مرسي عطا الله» رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق بتولي رئاسة النادي بالتعيين في حالة عرض الأمر عليه من المهندس «حسن صقر» رئيس المجلس القومي للرياضة وقال في تصريح خاص ل«الدستور» إنه يريد الاطلاع أولاً علي الحكم الذي حصل عليه «مرتضي منصور» وحيثياته وما إذا كان مجلس «ممدوح عباس» أو المجلس القومي للرياضة سيقومان بالطعن علي الحكم أم لا.. وأضاف: لن أقبل رئاسة مجلس معين إلا إذا تأكدت من عدم الطعن علي الحكم حتي لا يعود مجلس «ممدوح عباس» المنتخب مرة ثانية بحكم جديد، ولابد أن تكون مدة التعيين عاماً علي الأقل وإن كان الأفضل أن يكون تعيين المجلس لمدة 4 سنوات حتي يتحقق الاستقرار الحقيقي وتنتهي كل الأزمات من شخصيات معروف بنزاهتها وحبها لنادي الزمالك.. وأعرب «عطا الله» الموجود في مارينا عن قلقه من الوضع المالي للنادي مع تسريب أنباء بوصول مديونية النادي ل 260 مليون جنيه، إضافة لضرورة معرفة اختصاصات مجلسه المعين أولاً حتي يستطيع النجاح، خاصة أن النادي مقبل علي احتفالات المئوية خلال 4 أشهر.. وأكد رئيس مجلس إدارة «الأهرام» السابق أن وضعه الحالي يسمح له بتولي رئاسة المجلس المعين لأنه متفرغ بعد خروجه من «الأهرام» لتجاوز سن المعاش، وأنه يفكر أيضاً في خوض الانتخابات إذا قرر المجلس القومي للرياضة إقامتها بعد ثلاثة أشهر، مؤكداً أنه كأحد أبناء القلعة البيضاء لا يستطيع التخلي عن النادي إذا طلبه، وضرب مثلاً ببيته في حالة وجود مشكلة لابد ألا يتأخر عن حلها.. وأكد «عطا الله» أنه تلقي اتصالات هاتفية من «مرتضي منصور» و«مجدي شرف» عرضا عليه تولي رئاسة النادي بالتعيين لأنه الشخص المناسب في الوقت الحالي. وعن تلقيه اتصالات من مسئولين في المجلس القومي للرياضة، ضحك «عطا الله» وقال إنه لن يتأخر عن خدمة نادي الزمالك، خاصة أن له تجربة سابقة وصفها بالناجحة عندما تولي رئاسة النادي بالتعيين مطلع 2006 لمدة 4 أشهر.. ووعد «عطا الله» بتحسين الوضع في نادي الزمالك في حالة توليه المسئولية وإعادة الطيور المهاجرة، متعجباً من أن نادي الزمالك الذي سيحتفل بمئويته العام المقبل لا يوجد به مبني اجتماعي منذ هدم المبني الاجتماعي القديم قبل 4 أشهر.