خيمت أجواء الهدوء النسبي علي معاملات البورصة قبل نهاية معاملات الأمس فور قبول محكمة القضاء الإداري الطعن المقدم من أوراسكوم تليكوم القابضة وإلغاء عرض شراء فرانس تليكوم لموبينيل، وهو ما دفع شريحة عريضة من المتعاملين إلي اندفاع بيعي مفاجئ تدنت خلاله المستويات السعرية للأسهم والتي عادت إلي التماسك مرة أخري نهاية جلسة التداولات التي شهدت ارتفاعات واضحة لأغلبية أسهم السوق خلال الساعة الأولي من الجلسة. ولعبت المشتريات القوية للمتعاملين الأجانب دوراً محورياً في تماسك مؤشر السوق الرئيسي الذي أغلق بالأمس علي ارتفاع 0.72% بما يعادل 46.79 نقطة لتنتهي الجلسة عند مستوي 6581.59 نقطة، غير أن مبيعات المصريين المكثفة ساهمت بشكل مباشر في تراجع طفيف لمؤشر EGX70 الذي أنهي التعاملات عند مستوي 698.1 نقطة، فاقداً نحو 0.14% من قيمته. الخبراء والمحللون بالسوق أرجعوا حالة الهدوء في الأسعار إلي حكم القضاء الإداري بإلغاء عرض الشراء المقدم من فرانس تليكوم، معللين ذلك بتأجيل تنفيذ الصفقة الذي كان سيساهم في دخول سيولة جديدة للسوق، وهو الأمر الذي من شأنه دفع السوق للأمام واستمرار الطفرة التصاعدية التي بدأت منذ عشر جلسات.