شهدت محال بيع مستلزمات الأسرة «المعروفة تجارياً بمحال 5،2» والتي انتشرت مؤخراً عقب اجتياح المنتجات الصينية والمستوردة رخيصة الثمن للسوق المحلية والمقدرة ب 5،3 مليون محل حسب إحصائية المسح المبدئية التي أعدتها الغرفة التجارية بالتعاون مع وزارة الاستثمار، إقبالاً ملحوظاً خلال أيام العيد. حسن سليمان بائع بأحد هذه المحال بمنطقة الجيزة قال إن مواسم الشراء بهذه المحال غير مرتبطة بالأعياد والمواسم الدينية التي تعارف عليها المصريون، خصوصاً أنهم يوفرون جميع السلع الأساسية التي يحتاجها أفراد الأسرة علي اختلاف أعمارهم، مشيراً إلي أن زبائنهم يعلمون أن جودة المنتجات المقدمة إليهم ضعيفة بالمقارنة بالمنتج نفسه في المحال الشهيرة. وأرجع سليمان سبب تكالب المواطنين علي شراء منتجات هذه المحال رخص الأثمان والمقارنة الضرورية لدخول شرائح المجتمع الذي يتعامل مع المنتجات الصينية والتايوانية التي سيطرت الفترة الأخيرة علي أذواق المواطنين، وذلك علي اعتبار أن جودة تغليف هذه المنتجات يتناسب ومبدأ التطور برفع ذوق المستهلك النهائي. يونس حسين بائع بمحل آخر بمنطقة أرض اللواء قال إن أهم المنتجات التي أقبل عليها المواطنون خلال أيام العيد الماضية كانت «لعب أطفال»، حيث احتلت المرتبة الأولي من نسب الشراء، خصوصاً الألعاب النارية والموبايلات والدمي البلاستيكية للأطفال في عمر سنتين إلي ثلاث سنوات وعرائس باربي وفلة بالنسبة للفتيات والمكعبات والبازل وبيت السحر والسلم والثعبان والشطرنج بالنسبة للشباب من الجنسين في سن 12 و13 سنة. وقال إن المرتبة الثانية تربعت عليها وبقوة منتجات التجميل الخاصة بالفتيات والحناء الجاهزة برسوماتها المختلفة والعطور التي لا يتعدي سعرها «الخمسة جنيهات» بجانب الاكسسوارات المختلفة، حيث لا يتعدي سعر الكوليه اثني عشر جنيهاً وسعر الساعة عن خمسة عشر جنيهاً وسعر الخواتم عن ثلاثة جنيهات. وعن جودة هذه المنتجات ومدي خطورتها علي البشرة، قال حسين إنه منذ أن دخلت مصر في مرحلة الاقتصاد المفتوح وأغلب مستحضرات التجميل ليس لها شهادة منشأ ولا تتضمن تقارير مواصفات فنية كاملة توضح نوعية المواد المستخدمة في صناعتها وهذا الأمر يعلمه المسئولون عن مراقبة الأسواق المحلية ويوافقون علي استيرادها دون وجود أي أزمة في التعامل مع المستوردين المتخصصين في جلب مثل هذه المنتجات للأسواق المصرية. وقد وصلت الأواني البلاستيكية والفخار والصيني الكسر إلي المرتبة الثالثة بهذه الجملة استهل رمضان يوسف بائع بمحل «5،2» بمنطقة الدقي وقال إن إغلب زبائنه من السيدات والفتيات المقبلات علي الزواج لأنها تتناسب بأشكالها وألوانها الزاهية مع متطلبات الفتيات وخطوط الموضة في تأثيث المنزل، بالإضافة إلي شراء بعض المفارش المصنوعة من الخيوط البلاستيكية ومستلزمات المطابخ، والتي تشهد رواجاً ملحوظاً قبل أيام العيد مباشرة لأنه موسم الأفراح التي اعتاد عليه الشعب المصري.