أكد د.مجدي راضي - المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء - أن مياه النيل ستصل إلي منطقة غرب الدلتا في مشروع يحمل نفس الاسم، وتضم مناطق طريق مصر إسكندرية الصحراوي والنوبارية ومدينة السادات، وقال راضي في اتصال تليفوني مع الكاتب الصحفي محمد علي خير إن تكلفة المشروع والبالغة ملياري جنيه سيتم تمويلها بالكامل بقرض من البنك الدولي بضمان الدولة المصرية، ولن تتحمل الخزانة العامة تكلفة سداده بل سيتحملها القطاع الخاص الزراعي الذي سيستفيد من هذا المشروع الضخم. وأوضح د.راضي أن مياه النيل سوف تخدم المناطق الزراعية في منطقة غرب الدلتا وتبلغ مساحتها التقريبية 800 ألف فدان، وأكد إعلان الحكومة عدم استفادة أو تمتع المنتجعات السكنية والترفيهية في الطريق الصحراوي بمياه النيل، والبديل المتاح أمامها هو استخدام المياه الجوفية، وأكد راضي أن تنفيذ هذا المشروع جاء بعد النقصان الحاد في مخزون المياه الجوفية بتلك المناطق بسبب سوء استخدام وتوظيف المياه الجوفية مما هدد مخزون مصر الاستراتيجي منها. من جهة أخري قال المهندس سامي الزيني - عضو اللجنة العليا القائمة - علي تنفيذ هذا المشروع إن مدة تنفيذ المشروع ستكون ثلاث سنوات.. وأكد للزميل محمد خير وجود خطة طويلة المدي تهدف إلي ترشيد استخدام مياه الري في الدلتا، سينتج عنها توفير 9 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، سيتم تخصيص جزء منها لمشروع غرب الدلتا، كما أن القاهرة ستشهد منتصف الأسبوع القادم اجتماعا موسعا يضم ممثلي البنك الدولي ووزارتي الري والزراعة المصريتين لبحث الخطوات التنفيذية وآليات تمويل البنك الدولي للمشروع. وكان الزميل محمد علي خير قد طالب في عموده (كلمة حرة) الاثنين الماضي الدكتور نظيف بأن يشرح للرأي العام تفاصيل هذا المشروع، كما أنهي الزميل (خير) مقاله بعدة أسئلة لرئيس الوزراء عن تكلفة المشروع وكيفية وتمويله ولماذا طريق إسكندرية الصحراوي بالذات هو المستهدف مثلما صرح وزير الري.