أطلقت أجهزة الأمن في الثانية صباح أمس سراح الدكتور وليد شوقي عضو الجمعية الوطنية للتغيير بالمنصورة بعد أن ألقت القبض عليه خلال صلاة العيد بدكرنس أثناء قيامه بتوزيع بيان الجمعية الوطنية للتغيير واحتجزته بمركز شرطة دكرنس ثم عرضته علي مباحث أمن الدولة، حيث خضع فيها للتحقيق قبل إحالته للنيابة العامة. واستمر التحقيق مع عضو الجمعية الوطنية لمدة 5 ساعات إلي أن تم الإفراج عنه بعد أن وجهت له اتهامات بحيازة منشورات تحرض علي مواجهة النظام ومخالفة الدستور وحض الناس علي عدم تنفيذ القوانين، وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد دعت إلي وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة دكرنس ظهر أمس للمطالبة بالإفراج عن الدكتور وليد شوقي إلا أنه تم إلغاؤها بعد الإفراج عنه. من ناحية أخري، أخلت مباحث أمن الدولة أمس سبيل الناشط الحقوقي عمرو صلاح مسئول ملف المصريين بالخارج والذي كانت قد اعتقلته فجر الخميس الماضي أثناء عودته لمنزله وفي المقابل اعتقلت الناشط الحقوقي أحمد عيد أحد أبرز النشطاء في حركة دعم الدكتور محمد البرادعي علي الإنترنت. وقال زياد عبدالتواب استشاري برنامج الحماية الدولية بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إن الناشط عمرو صلاح تم إطلاق سبيله من قبل مجهولين مساء أمس بعد اختفائه لمدة 40 ساعة متواصلة ظل خلالها معصوب العينين، لا يعرف من قبض عليه ولا من قام بالتحقيق معه ولا حتي من أطلق سبيله. وأضاف عبدالتواب أنه حتي الآن لا يعلم أحد الجهة التي قامت باعتقال عمرو صلاح، خاصة أنهم بعدما انتهوا من التحقيق معه في كل شيء يتعلق بالأوضاع السياسية للبلاد بدءاً من عمله الحقوقي وحتي صلته بالدكتور البرادعي، قاموا بإنزاله في مكان مجهول وهو معصوب العينين وتركوا سيارته بجواره بعد أن تعرض للضرب والسحل وانتهاك حقوقه الشخصية.