ينوي سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - عقد جلسة خاصة مع حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني - «الاثنين» المقبل لتجديد الثقة في الجهاز الفني للمنتخب، بعد التعادل المخيب أمام سيراليون في أول مباريات تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة أفريقيا 2012 حتي يغلق باب الاجتهادات التي شنتها بعض وسائل الإعلام، وأكدت أن الجهاز الفني للمنتخب لن يستمر مع المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة بعد هذا التعادل حيث أكد زاهر أن مجلس الجبلاية لديه ثقة كبيرة في الجهاز الفني للمنتخب في الوصول لبطولة أفريقيا. كما يهدف زاهر من هذه الجلسة إلي عودة الثقة للجهاز الفني قبل المباراة الثانية أمام النيجر في شهر أكتوبر المقبل خاصة أن المنتخب ليس أمامه إلا الفوز باللقاء والوصول للنقطة الرابعة لأن أي نتيجة غير ذلك قد تطيح بالمنتخب من نهائيات أفريقيا، خاصة أن جنوب أفريقيا ستواجه سيراليون وليس من الصعب أن تفوز بالمباراة وترفع رصيدها إلي ست نقاط من فوزين متتاليين. وخلال الجلسة سيقوم حسن شحاتة بعرض كل طلباته خلال الفترة المقبلة سواء المعسكرات الداخلية أو الخارجية أو المباريات الودية التي يرغب في خوضها استعداداً للتصفيات الأفريقية. من ناحية أخري مازالت أزمة الجمع بين وظيفتين تلقي بظلالها داخل اتحاد الكرة بعد إصرار سمير زاهر علي تفعيل هذا القرار بداية من هذا الشهر، فتحي نصير المدير الفني للاتحاد جلسة مع من يجمع وظيفتين وطالبهم بتحديد مصيرهم واختيار الأفضل لهم سواء العمل الإعلامي أو الاستمرار في العمل داخل الاتحاد. البعض أكد أنه سيستمر في العمل داخل اتحاد الكرة مثل هاني رمزي - المدير الفني للمنتخب الأوليمبي - ومحمد عمر - المدير الفني لمنتخب 95 - وطلبوا من زاهر زيادة راتبهم الشهري حتي يتم تعويضهم عن الذي كانوا يتقاضونه في العمل الإعلامي. والبعض الآخر تمسك بالعمل الإعلامي مثل وليد صلاح الدين - مدرب منتخب 94 - وهيثم فاروق - مدرب منتخب 95 -. أما مصطفي يونس - المدير الفني لمنتخب الشباب - فطلب من مجلس الجبلاية تأجيل هذا الأمر حالياً، حيث إن أمامه مباراة مهمة أمام السنغال يوم 20 سبتمبر الجاري في تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة أفريقيا بليبيا 2011 وبعد هذه المباراة سيحدد مصيره إما البقاء مع المنتخب أو الاستمرار في العمل الإعلامي.