زاهر يقنع شحاتة بإعادة عمرو زكى وشيكابالا للمنتخب قبل مباراة النيجر

أقنع "سمير زاهر"، رئيس اتحاد الكرة، "حسن شحاتة" المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، بإعادة "عمرو زكى" ومحمود عبدالرازق "شيكابالا" لاعبى الزمالك قبل مباراة النيجر فى الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وذلك خلال الجلسة التى جمعتهما، مساء أمس باتحاد الكرة، واستغرقت ساعة ونصف الساعة.
ورفض زاهر حضور أى فرد من الجهاز المعاون لشحاتة، وناقشه فى أسباب سقوط المنتخب فى فخ التعادل أمام سيراليون فى أولى مواجهات تصفيات أفريقيا، وطالب زاهر خلال الجلسة بضم عناصر جديدة للمنتخب الوطنى مع الحفاظ على العناصر الأساسية.
يأتى هذا فى الوقت الذى ألغى فيه اتحاد الكرة المباراة الودية مع بتسوانا يوم 22 سبتمبر الجارى، بسبب تعذر حضور المنافس بلاعبيه المحترفين، باعتبار أن المباراة لن تقام ضمن الأجندة الدولية، وأمهل زاهر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فرصة تنتهى غداً للمفاضلة بين مواجهة منتخب اليمن أو الأردن ودياً بدلاً من بتسوانا، حتى يستقر المدير الفنى على حالة اللاعبين قبل مواجهة النيجر.
ونفى سمير زاهر أن يكون حسن شحاتة قد طلب تأجيل جولتين من الدورى الممتاز قبل المباراة المقبلة، وأوضح أن المدير الفنى لم يطلب شيئاً من اتحاد الكرة، لأنه يعلم أن مجلس الإدارة وفر له كل احتياجاته ولم يقصر فى شىء.
وأكد زاهر أن شحاتة أوضح مبرراته عن الحالة السيئة التى ظهر عليها الفريق فى المباراة الأخيرة، وتعهد بالتأهل لنهائيات أمم أفريقيا. وأبدى زاهر قلقه على مسيرة المنتخب الوطنى فى التصفيات بعد التعادل مع سيراليون، والمستوى الذى ظهر به الفريق، لكنه عاد وأكد ثقته فى الجهاز الفنى وقدرة حسن شحاتة على إعادة الثقة فى الفريق مرة أخرى، وقال زاهر إن المنتخب الوطنى تأثر أيضاً بغياب عناصره الأساسية "حسنى عبدربه" و"محمد زيدان" للإصابة، فضلاً عن عماد متعب، وأكد أن حسن شحاتة سيضم العناصر المميزة للفريق فى الفترة المقبلة، ولفت إلى أن هبوط مستوى الأهلى والزمالك كان له تأثير سلبى على أداء المنتخب، باعتبار أن القوام الرئيسى من الناديين.
وأشار زاهر إلى أنه سيتولى رئاسة بعثة المنتخب الوطنى فى النيجر لإزالة أى مشاكل قد تواجه الجهاز الفنى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن رئيس الاتحاد أصر على عقد جلسة فردية مع شحاتة، لإبعاد أعضاء مجلس الإدارة، خصوصاً مجدى عبدالغنى، بعد أن هاجم الجهاز الفنى واللاعبين خلال تحليله الفنى لمباراة سيراليون، وهو ما أغضب الجهاز الفنى، لكنهم لم يعلنوا ذلك، بسبب سوء النتيجة والأداء.