جاء تعادل المنتخب الوطني أمام منتخب سيراليون مساء أمس الأول بهدف لكل منهما الجولة الأولي من منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالجابون وغينيا 2012. ليطرح تساؤلاً هل يصعد المنتخب الوطني لبطولة الأمم الأفريقية بصعوبة؟! المنتخب الوطني لم يستعد لسيراليون بجدية واستهان به فدفع الثمن علي أرضه ووسط جماهيره وسقط في فخ التعادل في بداية غير مطمئنة لأبطال أفريقيا، فوجدنا الثنائي محمد بانجورا ومصطفي بانجورا صاحب هدف التقدم للضيوف يتلاعبان بدفاعات المنتخب الوطني وأضاع مصطفي بانجورا بمفرده عدة انفردات مؤكدة، واحدة منها كانت كفيلة بفوز سيراليون في مفاجأة مدوية في بداية التصفيات ولولا وجود عصام الحضري في عرين الفراعنة لحدث مالا يحمد عقباه، فالحضري أنقذ المنتخب الوطني من فضيحة محققة، واستطاع الذود عن مرماه ببسالة في ظل غياب تام لرباعي خط الدفاع وائل جمعة الذي ارتكب كل الأخطاء التي من الممكن أن يقع فيها مدافع أمام مرماه، وفشل في الحد من خطورة محمد بانجورا الذي تلاعب بدفاعات المنتخب وفعل كل شيء في كرة القدم، أما زميله مصطفي بانجورا فاستطاع إحراز هدف التقدم للمنتخب السيراليوني بعد تخطيه ثلاثي خط الدفاع وائل جمعة ومحمود فتح الله الذي استطاع حفظ ماء وجه المنتخب بإحرازه هدف التعادل للفراعنة، أما مستوي أحمد المحمدي لاعب ستاندرليج الإنجليزي فكان لغزاً طوال أحداث اللقاء فاللاعب لم يقم بواجباته الدفاعية والهجومية ولم يقم طوال أحداث اللقاء برفع عرضية متقنة لأي مهاجم. ويمكن القول أن ملخص مباراة المنتخب الوطني مع سيراليون كانت قاصرة علي عصام الحضري والثنائي بانجورا في ظل غياب جميع لاعبي المنتخب الوطني عن مستواهم.