شهدت وزارة التعليم العالي أمس الأحد تجدد تظاهرات أولياء أمور الطلاب الحاصلين علي الثانوية الإنجليزية IG والشهادات الأجنبية الأخري المعادلة للثانوية احتجاجاً علي رفض وزارة التعليم العالي قبولهم بالجامعات المصرية لقضائهم 11 سنة فقط في مرحلة التعليم الأساسي. وهدد المتظاهرون بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة بشارع قصر العيني إذا لم يتم قبول أبنائهم أسوة بزملائهم الذين صدر بشأنهم قرار من المجلس الأعلي للجامعات منذ أيام ينص علي قبول طلاب ال 11 سنة باستثناء الذين لم يقضوا 3 سنوات في مرحلة التعليم الثانوي، وهو الشرط الذي لا تلتزم به العديد من المدارس الأجنبية بمصر. وأكد أولياء الأمور أنهم بصدد إقامة دعوي قضائية ضد الوزير لإصداره قراراً بحرمان طلاب تلك الشهادات من الدراسة بالجامعات وتطبيقه بأثر رجعي علي الحاصلين علي الشهادات هذا العام رغم عدم منحهم الفرصة لتغيير نظام دراستهم، مشيرين إلي أن الوزير بدأ تطبيق قرار المجلس الأعلي للجامعات الذي ينص علي ألا يتقدم الطلاب الحاصلون علي الشهادات العربية والأجنبية المعادلة للثانوية العامة للقبول بالجامعات المصرية «حكومية وخاصة» إلا بعد استكمال 12 عاماً دراسياً في مرحلة التعليم قبل الجامعي قبل الموعد المحدد الذي حدده المجلس الأعلي للجامعات اعتباراً من تنسيق 2011/2012 بينما طبقه الوزير علي تنسيق 2010. وأضافوا أنه رغم موافقة المجلس الأعلي علي قبول الحاصلين علي الثانوية ب 11 سنة في الجامعات فإن مكتب التنسيق فسر القرار بشكل منطقي، حيث اشترط مرور ثلاث سنوات دراسية علي الطالب بعد الصف التاسع الذي يوازي الشهادة الإعدادية في التعليم المصري، بما يعني مرور 12 سنة دراسية علي طالب الشهادة الأجنبية في التعليم الأساسي، الأمر الذي يفرغ قرار مجلس الجامعات من مضمونه. من ناحية أخري، دعا طلاب المعاهد الخاصة الذين رفضت طلبات تحويلهم لمعاهد أخري إلي تظاهرة طلابية حاشدة أمام مقر الوزارة ظهر اليوم احتجاجاً علي تخبط وزارة التعليم العالي في اتخاذ قرارات التحويل والقبول وسياسة التمييز في قبول طلبات التحويل التي سمحت بقبول تحويل طلاب حاصلين علي تقدير مقبول وناجحين بمواد ورفض تحويل طلاب حاصلين علي تقدير ممتاز وجيد جداً.