قال النائب حمدين صباحي: إن ترشحه شعبيًا لرئاسة الجمهورية ليس واحدًا من أساليب عدة علينا أن نبدع فيها كمصريين ونناضل من خلالها من أجل هدف أهم هو التغيير الشامل. وأضاف - خلال الإفطار الذي أقامته حملة دعمه مرشحًا شعبيًا للرئاسة مساء أمس -الجمعة- أنه ترشح للرئاسة من أجل كسر الحواجز التي فرضت نتيجة للتعديلات الدستورية التي حرمت حق المصريين من الترشح، وأوضح صباحي أنه لا يكفي أن نتكلم عن الحقوق الديمقراطية لأن وجع المصريين الحقيقي هو الفقر ولن تكتمل الحقوق الديمقراطية إلا بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وذلك عبر تحقيق الاشتراكية وهي الضلع الثاني في مشروع التغيير، أما الضلع الثالث فهو استعادة مصر مكانتها في قلب أمتها العربية وخوض معركة استقلال وطني لإلغاء كامب ديفيد وإنهاء تبعية مصر لأمريكا التي كبلتها. وأكد صباحي أن التغيير لن يستطيع أن ينجزه حزب أو تيار منفرد وإنما يجب أن تكون هناك جبهة وطنية واسعة لا تعمل في الفراغ ويجب أن تكون مسنودة بقوة الناس ولو حدث ذلك ستكون أقوي من السلطة ومن أدوات بطشها. وشدد صباحي علي أن التغيير لن يتوقف عند معركة الرئاسة ولو أغلق باب التغيير الديمقراطي عبر صندوق انتخابات نزيه وشفاف بعد تعديلات دستورية تعطي للمصريين حقهم في الترشح والإشراف القضائي فليس أمامنا سوي المقاومة السلمية والعصيان المدني، ودعا صباحي إلي وقفة احتجاجية وفتم بقوله إنه يرشح نفسه تعبيرًا عن مشروع ديمقراطي اشتراكي يحفظ الكرامة الوطنية ولا يتصادم مع المشاريع الأخري لأنها كلها روافد تصب في نهر التغيير.