جاء السيد المسيح إلي الدنيا بتعاليم راقية محورها الإنسان والأرتقاء به ومن هذاالمنطلق أري أن موقف الكنيسة من كاميليا شحاتة وقبلها وفاء قسطنطين يضرب عرض الحائط بالتعاليم المسيحية. وكانت «كاميليا» قد هربت من زوجها القس «تداوس سمعان» الذي يسيء معاملتها وباعتباره قدوة فقد أساء إلي الأقباط جميعاً بسلوكه مع زوجته وبعدما تم القبض عليها قامت الكنيسة بإخفائها في أحد الأديرة «ووفاء قسطنطين» لها قصة مشابهة وباسم السيد المسيح وتعاليمه أطالب بالحرية لكاميليا ووفاء.