قرر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المحاسب هادي فهمي تشكيل لجنة برئاسة اللواء إسماعيل محمد علي المدير التنفيذي للاتحاد وعضوية سعيد أبوالعلا المدير المالي بالاتحاد وسيف الله مصطفي مراقب الحسابات قرر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المحاسب هادي فهمي تشكيل لجنة برئاسة اللواء إسماعيل محمد علي المدير التنفيذي للاتحاد وعضوية سعيد أبوالعلا المدير المالي بالاتحاد وسيف الله مصطفي مراقب الحسابات لفحص أوراق الاتحاد المالية في السنوات الماضية منذ عام 1999 وإعداد تقرير عن معرفة مصير مبلغ مليون وستمائة ألف فرنك سويسري حصل عليها مسئولو الاتحاد السابق ولم تدخل خزانة الاتحاد وليس لهذا المبلغ أي أثر في سجلات الاتحاد المالية وفور انتهاء اللجنة من عملها سيتم رفع تقرير إلي مجلس إدارة الاتحاد والذي سيقوم بدوره في حالة عدم الوصول لأي مستندات تفيد دخول هذا المبلغ لخزانة الاتحاد بالتقدم ببلاغ إلي النائب العام ومذكرة إلي المجلس القومي للرياضة حتي يخلي مسئوليته من ضياع هذا المبلغ الكبير. وجاء قرار اتحاد اليد بتشكيل هذه اللجنة ومعرفة مصير هذا المبلغ حتي لا تكون عليه أي مسئولية في حالة رحيله وحضور مجلس إدارة آخر كما يخشي الاتحاد اتهام أي جهة له بالتواطؤ في حالة التحقيقات عن ضياع المبلغ. كان الاتحاد الحالي قد اكتشف بالصدفة عند مراجعته ميزانية كأس العالم للشباب التي أقيمت بالقاهرة بداية هذا العام حصول الاتحاد السابق برئاسة الدكتور حسن مصطفي علي مليون وستمائة ألف فرنك سويسري كدعم من الاتحاد الدولي لتنظيم مصر البطولة العالم للكبار 1999 وكان من المفترض أن يدخل المبلغ خزانة اتحاد كرة اليد ولكن هذا لم يحدث بناء علي المذكرة التي أعدها سعيد أبوالعلا المدير المالي للاتحاد . «الدستور» حصلت علي صورة من هذه المذكرة والتي فصلت ميزانية كأس العالم 1999 حسب المستندات الموجودة داخل الإدارة المالية للاتحاد وجاء في المذكرة أن إيرادات البطولة بلغت 7و17 مليون جنيه منها نحو 2و13 مليون جنيه إعانة من المجلس الأعلي للشباب والرياضة وبمقارنة هذه الإيرادات مع المستندات المحفوظة بالإدارة المالية في الاتحاد وجد خطاب من رئيس جهاز الرياضة السابق في 31 أكتوبر 2000 إلي حسن مصطفي رئيس الاتحاد بشأن دعمه في انتخابات الاتحاد الدولي ويفيد الخطاب موافقة وزير الشباب كان وقتها الدكتور علي الدين هلال علي صرف مبالغ لدعم مصطفي من حصة الاتحاد المصري من الاتحاد الدولي والتي خصصت لدعم بطولة العالم 1999 والبالغ قيمتها مليون وستمائة ألف فرنك سويسري علي أن يقدم الاتحاد تقريراً مفصلاً عن المنصرف والمتبقي عقب انتخابات الاتحاد الدولي كما أشارت المذكرة إلي وجود خطاب آخر من رئيس جهاز الرياضة في 15/11/2000 إلي سفير مصر بالبرتغال يفيد موافقة وزير الشباب علي تحويل مبلغ 280 ألف دولار إلي السفارة المصرية بالبرتغال لدعم ترشيح حسن مصطفي لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي كما وافق وزير الشباب علي صرف 100 ألف جنيه أخري لدعم حسن مصطفي. وجاء في المذكرة أن وزير الشباب وافق علي اعتماد صرف مبلغ 151200 دولار و256224 جنيها من مبلغ المليون وستمائة ألف فرنك سويسري ودعم الاتحاد الدولي لمصر وكان من المفترض أن يتم توريد المبلغ المتبقي من الدعم بعد مصروفات حسن مصطفي علي ترشيحه وهو مالم يتم، وبعد أن رصدت مذكرة الإدارة المالية المصروفات بالتفصيل جاء في البند الثاني في المذكرة وهو الخاص بالإيرادات أنه لم يسجل بدفاتر الاتحاد أو دفاتر البطولة حتي هذا التاريخ مبلغ المليون وستمائة ألف فرنك سويسري قيمة دعم الاتحاد الدولي والتي يتم الموافقة للصرف منها علي دعم انتخاب رئيس الاتحاد بناء علي خطاب وزارة شباب، كما أنه تم تسجيل مبلغ 300 ألف دولار متحصل من الاتحاد الدولي لدعم بطولة العالم دون تاريخ ولم يتضح كيفية تحصيلها. المثير في الأمر أن تصريحات المسئولين عن هذه الأزمة في ذلك الوقت كانت متضاربة جداً حيث جاءت أقوال لطفي القليني نائب رئيس قطاع الرياضة سابقاً متضاربة مع أقوال المستشار حسين فتحي عضو مجلس إدارة اتحاد اليد السابق بخصوص المبلغ المفقود والمثير أيضا أن الجهة الإدارية لم تحقق في الأمر رغم وصولها أخبار عنه ويؤكد البعض أن أمين صندوق اتحاد اليد في ذلك الوقت يشغل حاليا منصباً بارزاً في المجلس القومي للرياضة وهو السبب في «طناش» الجهة الإدارية حتي الآن. قرر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المحاسب هادي فهمي تشكيل لجنة برئاسة اللواء إسماعيل محمد علي المدير التنفيذي للاتحاد وعضوية سعيد أبوالعلا المدير المالي بالاتحاد وسيف الله مصطفي مراقب الحسابات