أكد أطباء الطب البيطري بحديقة حيوان المنصورة أنه لا يمكن إعدام النمر الذي التهم عامل الحديقة يوم الأحد الماضي وأدي إلي مصرعه لأنه من فصيلة نادرة وبسببه دخلت الحديقة التصنيف العالمي كما أنه الذكر الوحيد الموجود، بالإضافة إلي الأنثي والأشبال والتي كانت الحديقة تبيعها كل فترة لحدائق الحيوان الأخري أو تقوم باستبدالها بحيوانات أخري. وأكد مصدر مسئول أن النمر هو نمر آسيوي «بابر» من السلالة النادرة وعمره 18 سنة وأن اللواء سمير سلام- محافظ الدقهلية- طلب تقريراً عن سبب الحادث والاحتياطات اللازم عملها لمنع تكرار مثل هذا الحادث. وقال الدكتور سامي طه- عضو النقابة العامة للأطباء البيطريين- إنه من المفترض أن تبعية الحديقة تكون للإدارة المركزية لحدائق الحيوان بالقاهرة والتي يتبعها 8 حدائق أخري علي مستوي الجمهورية كما يجب أن يكون رئيسها طبيباً بيطرياً وهذا غير موجود حالياً، وكذلك العمالة الموجودة غير مدربة للتعامل مع الحيوانات البرية التي تحتاج لتعامل خاص. وأكدت وفيقة حامد الزناتي «45 سنة»- ربة منزل- أن زوجها يوسف مصطفي رمضان الهنداوي كان يعمل «جنانيني» بحي شرق المنصورة منذ 15 سنة وتم نقله منذ ثلاث سنوات إلي حديقة الحيوان. وتضيف زوجة الضحية: عرفنا من زملائه أن النمر نهش كتفه ولم نكن أبداً نتوقع وفاته فهو العائل الوحيد لي ولأبنائنا الثلاثة وكان يعمل باليومية حتي يكفي احتياجاتنا.