تحدثت الممثلة التونسية دُرة في حلقتها من برنامج «استوديو مصر» عن أعمالها الأخيرة، ودار معظم حوار الحلقة حول مسلسل «العار» الذي أكدت دُرة أنه مختلف تماماً عن فيلم «العار» ولكنها تري أنه كان لابد من وجود مقارنة بين المسلسل والفيلم لأنهما يحملان نفس الاسم والشخصيات أيضا تعتبر متشابهة، وأشارت أن أكثر شيء جذبها في المسلسل هو السيناريو وهو الذي أعطاها القوة لتؤدي دور «سماح» الذي تعتبره من أفضل الأدوار التي عرضت عليها حتي الآن، مؤكدة أنه لم يكن هناك مجال لرفض دور مثل هذا لمجرد أنه سوف يتم مقارنته بالفيلم. نفت دُرة كذلك أن تكون قد ذاكرت دور الفنانة نورا في فيلم «العار» قبل أن تبدأ المسلسل حيث أكدت أن نورا هي أفضل ممثلة يمكن أن تقدم دور «روءة»، ورأت أن اختلاف الأسماء جعل هناك مساحة لتغيير بعض الصفات في الشخصية فكان هناك اختلاف بينهما وكان التشابه في أنها فتاة شعبية مثلها، وعن صعوبة هذا الدور بالنسبة لها خاصة وأنها تونسية ولا تتقن الحديث باللكنة الشعبية، فقالت دُرة إنها حاولت الابتعاد عن المبالغة أثناء أدائها للدور، واعتبرت أنها ليست قاعدة أن تتحدث الفتاة الشعبية بكل تعبيرات وجهها أو بالإشارة بيدها أثناء الكلام دائماً فهناك مواقف معينة لكل حركة تقوم بتأديتها في المسلسل، ولكن كان من المهم أن تكون الجملة مقسمة بأسلوب معين وهي تتكلم، كما أنها اهتمت بإكسسوارات وماكياج وملابس الشخصية فكسرت قاعدة أن الفتاة الشعبية دوما يكون ذوقها رديء، فقالت إنه من الممكن أن تكون شعبية ولديها ذوق في اختيار ملابسها فاختارت لكل مرحلة في المسلسل ملابس معينة تدل علي وجود اختلاف مستواها المادي حتي وإن كانت معظم الوقت ترتدي عباءات.. أمّا مسلسل «بالشمع الأحمر» الذي ظهرت في ثلاث حلقات منه فقالت دُرة:«مع يسرا مافيش حسابات» وأكدت أنه لو كان دوراً صغيراً أو ثانوياً لم تكن تقبله ولكنها تثق في أن يسرا لن تضرها أو تعرض عليها دوراً غير جيد، ووجدت دُرة أن التحدي في أن تقدم دوراً شعبياً في هذا المسلسل أيضاً ولكن بطريقة مختلفة وقالت: «المسلسل ده بالنسبة لي كأني رايحة بشوف أصحابي وبجرب دور.. بلعب يعني».