بمجرد أن علم رامز جلال أن انتصار هي مقدمة برنامج فبريكانو قال:"لما قالولي انتصار حاسس إن في عدوان هايحصل".. وبالرغم من أن رامز تأكد في الثواني الأولي أنه مقلب وأفسده بتصرفاته التي جاءت مخالفة لظنون فريق العمل بأكمله، إلا أنه جعلها حلقة كوميدية جداً ويكفي عنصر المفاجأة في الموضوع فكل الفنانين حينما يواجههم هؤلاء الممثلون المغمورون بصورهم المفبركة يحاولون نفي التهم عن أنفسهم، فإن رامز أكد التهم كلها وظل يفتعل قصصاً غريبة ويتحدث بعصبية وهو يمثل عليهم جميعاً فكانت من أجمل حلقات البرنامج لأنها سارت كما خطط رامز في ثوانٍ قليلة ليكون المقلب في انتصار وإدوارد والممثلة التي ادّعت أن اسمها مي. بدت نظرات رامز من أول الحلقة مليئة بالترقب لأي كلمة يلتقطها من انتصار ليتأكد من أنه مقلب وعندما حضر إدوارد بدأ يشك أكثر إلي أن قدمت انتصار "مي" التي ظلت تحكي قصة عن رامز، وتشير إلي أنه تعرف عليها في صالة بلياردو هي وصديقاتها وأعطي لهن رقمه وأنها خرجت معه كثيراً ووقتها ظهر علي رامز أنه يشاهد مسرحية وينتظر من عليه الدور ليقول الكلام الذي يحفظه، وعلق علي أسلوب الفتاة قائلاً: "تلقائية أوي" لذا بدت محاولة خداعه ساذجة جدا، حتي إن انتصار لم تستطع تمالك نفسها من الضحك طوال الحلقة، وظل رامز يسخر من الفتاة التي تدعي "مي" ويقول لها :"لو إنتي بجد طب..مين تاني غير إدوارد شاهد علي جوازنا؟" ولم يتوقف عن رمي الإفيهات الكوميدية التي جعلتهم يرتبكون جداً، وبمجرد أن رأي الصور علي الشاشة شكر من قام بفبركتهم علي برنامج الفوتوشوب، كما علق علي أداء إدوارد قائلاً: "والمصحف كذاب.. ومش عارف تمثل يا أهبل". في نهاية الحلقة لم يجد إدوارد والممثلة التي تشاركه إلا أن يقوما ويتركا رامز وانتصار بحجة أنهما غضبا من كلامه، والشيء الإيجابي أيضا أن الحلقة خرجت عن النمطية التي تميز البرنامج حيث إن انتصار لأول مرة تنهي حلقة بكلمات مختلفة عن الدروس المستفادة التي تعطيها للجمهور دائماً فنهت هذه الحلقة وهي تقول لرامز "يعني طفشت الاتنين إللي إحنا جايبنهملك أقعد بقي بطولك في البرنامج".