رغم أن وليد سعد جعل ألبوم أنغام الأخير «الحكاية المحمدية» تيمة لحنية واحدة، ولم يبذل مجهودا في وضع جمل موسيقية تتنوع بتنوع أغنياته، فإنه لم يكتف بهذا بل نقل لحن أغنية «قلبك حنين يانبي» التي صدرت ضمن ألبوم وائل جسار «في حضرة المحبوب»، ووضعه بمنتهي البساطة علي لحن أغنية «أم أيمن» التي غنتها أنغام في ألبومها، طبعا وليد سعد هو ملحن جميع أغنيات الألبومين بالكامل، وبدلا من أن يقتبس من ألحان غيره قرر أن يأخذ ألحان نفسه، أغنية «أم أيمن» هي الأغنية الثالثة من الوجه الأول، ومنذ بداية المقدمة الموسيقية نلاحظ التشابه الكبير بين اللحنين، لنتأكد بعد اللحظات الأولي أن اللحن هو هو، وحتي التوزيع الموسيقي الذي جعل القانون في مفتتح الأغنيتين يبدو متطابقا تماما، جدير بالذكر أن الألبومين من إنتاج شركة أرابيكا ميوزيك، وكتب كلماتهما الشاعر نبيل خلف، وقام أسامة الهندي بتوزيع أغنياتهما، وقد يرجع تشابه الألحان إلي السرعة الرهيبة التي تم بها إنجاز ألبوم أنغام، حيث تم التحضير للأغنيات، وتسجيلها في مدة تقل عن الشهر، الألبوم يحتوي علي عشر أغنيات، وهو يتحدث عن سيرة عدد من أمهات المؤمنين وعدد من الشخصيات النسائية المهمة في التاريخ الإسلامي وأغنياته هي: «آمنة»، و« أم أيمن»، و« فاطمة بنت عبد الله»، و«عائشة»، و«زينب بنت رسول الله»، و«حليمة السعدية»، و«أم عمارة»، و« أسماء بنت أبي بكر»، و«ماريا القبطية».