بيأس وإحباط متواصلين من المشاهدين وباستمرارية في التوهان والأخطاء الساذجة والحوارات الممطوطة والأداء الباهت والإيقاع البطيء من صناع المسلسل، تتواصل حلقات «بالشمع الأحمر» لتصل إلي الحلقة الثانية عشرة دون أي جديد يذكر، بشكل ينجح بالفعل في إصابتك بالإحباط، خصوصا إذا كنت من عشاق «يسرا».. بدأت الحلقة علي حسن «هشام عبد الحميد» وهو يستقبل أنباء الأحوال النفسية السيئة التي يعيش فيها أبناؤه بعد انفصاله عن زوجته وهو المشهد الذي أداه هشام عبد الحميد ببرود لم نعتد عليه منه من قبل، وبدون أي تفاعل مع ابنته بشكل يشعر من يشاهد أنه يتصدق علي أبنائه مثلا! الحوارات الثنائية ما بين يسرا وهشام عبد الحميد خاصة مشهد الكافيه كلها تعاني من ترهل شديد في الحوار الذي سيصيبك بالنعاس حتما.. المفاجأة أن نقاط التميز في الحلقة لم تأت من الكبار، بل جاءت من «محمد إمام» المستفيد الأول من المسلسل حتي الآن بخطوات معقولة وأداء متصاعد سيصنع له نقلة حقيقية مع انتهاء المسلسل.. شاركته الأداء الجيد «رشا مهدي» في مشاهدهما المشتركة بأداء متزن وانفعالات منضبطة.