سعي القس الأمريكي المعروف فرانكلين جراهام إلي تبديد شكوك ما يقرب من عشرين في المائة من الأمريكيين الذين أظهروا في آخر استطلاع للرأي اعتقادهم بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتنق الدين الإسلامي، وقال القس: إنه علي يقين بأن أوباما الذي ولد مسلماً علي دين والده أصبح الآن مسيحياً. ورداً علي سؤال من شبكة C.N.N عما إذا كانت تساوره أي شكوك بشأن إيمان الرئيس الأمريكي، قال فرانكلين وهو نجل بيلي جراهام الذي عمل طويلاً كواعظ ديني للعديد من الرؤساء الأمريكيين : إن الخلفية التاريخية للرئيس أوباما تغذي تلك الشكوك بأنه ربما يكون مسلماً. وأضاف القس الإنجيلي: الذي وجه انتقادات مسيئة للإسلام في السابق قائلاً: أعتقد أن مشكلة الرئيس أنه ولد مسلماً لأن والده كان مسلماً، لقد زُرعت فيه بذرة الإسلام عن طريق والده، كما تُزرع بذرة اليهودية في طريق الأم، لقد ولد مسلماً ومنحه والده اسماً إسلامياً، وهو باراك حسين أوباما. وتابع جرام: الآن أصبح من الواضح أن الرئيس تخلي عن الإسلام وأنكر النبي محمد وأصبح مؤمناً بالمسيح، وهذا ما يقوله بنفسه أنه أقدم عليه، ولا يمكنني أن أقول إنه لم يفعل ذلك، لذلك فإنني يتوجب علي أن أتيقن من أن الرئيس أصبح كما يقول. وكان استطلاع للرأي تم الإعلان عن نتائجه الخميس الماضي، قد أظهر تضاعف نسبة الأمريكيين الذين يرون أن الرئيس أوباما مسلماً، رغم أن أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي أكد مراراً أنه مسيحي، وهو ما يصدقه نحو ثلث الأمريكيين فقط. وعلي الفور سارع البيت الأبيض إلي تبديد شكوك الأمريكيين في الانتماء الديني للرئيس أوباما، وقال إنه: مسيحي ويواظب علي أداء الصلوات اليومية، وفق ما أكده مدير الإعلام في البيت الأبيض، جين بساكي ل C.N.N عقب ظهور نتائج الاستطلاع مباشرة.