«إنت ضيعت كمان أيمن بهجت قمر!» جاء هذا الاتهام لأبو الليف علي لسان الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «دوام الحال»، عندما حاول أن يدافع عن كلمات أغانيه مثل «كنكة»، و«كاورك» التي انتقدتها لميس بشدة، واعتبر أن كون كاتب هذه الأغاني هو أيمن بهجت قمر، فإن هذا يعني أنها كلمات ومصطلحات شهيرة منتشرة بين شباب هذا الجيل وأن مؤلف بوزن أيمن لن يخاطر باسمه وتاريخه الفني ومستواه، وبالرغم من معارضة لميس لهذه الكلمات إلا أنها عبرت عن إعجابها بصوت أبو الليف الذي يمتلك نبرة شجن في صوته واستفزتها أغنية «الستات» التي بدأ بها الحلقة، فأشار إلي أنها موجهة «للي علي راسه بطحة»، وهي الكلمة التي يقولها في كل البرامج بالرغم من أن الأغنية معممة علي جميع النساء! تحدث أبو الليف عن الشهرة والنجاح اللذين تأخرا كثيراً، فقال إنه غني تتر فيلم «عصفور الشرق» لتوفيق الحكيم، ولم يكتب اسمه علي التتر، كما ذكر المهن التي عمل بها قبل الغناء، فعمل كسائق تاكسي وكهربائي ومؤجر شماسي علي الشاطئ، ثم ترقي ليكون غطاسا ومهناً أخري كثيرة، وبعد وفاة والده سافر ليبيا للعمل هناك، وعلّق علي ذلك قائلاً: «في كل لحظة باقول سبحان مغير الأحوال ودوام الحال من المحال». واعترف أبو الليف أنه لا يعدّل علي أفكار أي أحد من فريق العمل الذي يعمل معه ويترك كل شخص يختار له ما يناسبه، ولا يتناقش فيها إطلاقاً لأنه يري أن شغلته هي الغناء فقط! وعادت لميس لتتحدث عن كلمات أغانيه، فقال إنها حالة جديدة وإن مطربا مثل هشام عباس لا ينفع أن يغني مثل هذه الأغاني ولن يقبل من الأساس، فسألته عن معني كلمة «خرونج»، فرد أبو الليف مدافعاً عن نفسه وقال: «ليه حضرتك مسألتيش الأستاذ عادل إمام نجم الكوميديا؟!» ثم أجابها وأوضح أن «خرونج» معناها أرنب صغير، وأشار خلال الحلقة أنهم كتبوا معاني الكلمات علي غلاف الألبوم، لكي لا يفهم أحد كلمات الأغاني فهما خاطئا بالرغم من أنه يدّعي أن هذه الكلمات والمصطلحات دارجة بين الشباب ويعرفون معناها! وعن زيادة أجره أوضح أن هناك من يزعمون أنه رفع أجره، ولكنه مازال 7000 جنيه فقط. وصرّح أبو الليف في نهاية الحلقة أن هناك مشروع زواج قريباً من زميلته في الكونسرفتوار.