دعا الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- المسلمين إلي نصرة إخوانهم في كل دار من ديار الإسلام وطالب خلال تهنئته المسلمين بشهر رمضان بالرجوع عن خلافاتهم وصيانة دمائهم وأن يفيئوا إلي أمر الله ولا يتنازعوا فيفشلوا وتذهب ريحهم لأن شهر رمضان أعظم الشهور وهو شهر غزوة بدر التي كانت علامة فارقة في تاريخ البشرية وشهر نصر العاشر من رمضان الذي أعاد للعرب كرامتهم وعزتهم وقال «الطيب»: إن الرسول- صلي الله عليه وسلم- كان أجود من الريح المرسلة وكان يعطي عطاء من لا يخشي الفقر وأجود ما يكون في رمضان، وأشار إلي أن المسلمين الذين يعانون من الكوارث الطبيعية والذين يعيشون في حاجة والمفروض عليهم حصار ظالم ويمنع عنهم الغذاء والدواء وكل أسباب الحياة في غزة هم الأولي بالجود والكرم من غيرهم من المسلمين وقال: أسأل الله أن يعيد علي الأمة رمضان بالخير والنصر وأن يتحرر المسجد الأقصي الأسير وتعود الحقوق المشروعة إلي أصحابها في فلسطين وأن تواصل الأمة عطاءها الذي أثري الحضارة الإنسانية وأن يكون هذا الشهر فرصة لصفاء قلوب المسلمين واعتصامهم بحبل الله.