إبراهيم: لماذا تبدأ القاعدة بمعاداة طوكيو دون مبرر ثم تزج باسم الشيخ دون أن تستأذن الجماعة عمر عبد الرحمن قالت الجماعة في موقعها علي الإنترنت إن البعض يصر علي إفشال كل هذه الجهود للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وذلك من خلال الزج باسمه في إحدي عمليات التفجير المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي استهدفت ناقلة بترول يابانية. حيث أعلنت ما يسمي «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجوم علي ناقلة البترول اليابانية «أم ستار» في مضيق هرمز بين الإمارات وعمان في وقت سابق من الأسبوع الماضي حسبما أفاد مركز «سايت» الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية علي الإنترنت. وأكدت شركة النقل البحري اليابانية «ميتسوي أوأس كاي» الأسبوع الماضي، وقوع انفجار ناتج عن هجوم علي الأرجح علي متن «ستار» إحدي ناقلات النفط التابعة لها في البحر بين إيران وسلطنة عمان. وذكر الموقع أن كتائب عبد الله عزام أعلنت في رسالة نشرت علي مواقع جهادية أنها نجحت في إدخال انتحاري علي متن ناقلة النفط أشير إليه باسم «أيوب الطيشان». وأوضح أن الهجوم نفذ تضامنا مع عمر عبد الرحمن المصري المعتقل في الولاياتالمتحدة لدوره في الهجوم علي مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام1993. وعلقت الجماعة الإسلامية علي الانفجار بأن التضامن مع د/ عمر عبد الرحمن لا يكون بترويع الآمنين وتفجير السفن وقتل البشر مضيفة: فتلك خدمة جليلة يقدمها هؤلاء إن صدق البيان الصادر عنهم للإدارة الأمريكية للتمسك ببقاء د/ عمر في سجونها بحجة دعمه ورعايته للإرهاب، كما أن الزج باسم الشيخ من شأنه أن يفقده التعاطف الدولي مع قضيته وقال ناجح إيراهيم القيادي التاريخي بالجماعة: «إن مثل هذه الأعمال أبعد ما تكون عن فكر د/ عمر ومنهجه فهو ويرفضها رفضاً تاماً وينهي عنها». وأضاف إبراهيم إن الشيخ عمر عبد الرحمن كان من أوائل الذين أيدوا مبادرة منع العنف التي أطلقناها عام 97 وأصدر بياناً من محبسه في أمريكا يشد فيه علي أيدينا ويؤيدنا في خطواتنا لحقن الدماء ووقف أشكال العنف جميعاً وعن الأسباب التي دعت المجموعة المنفذة لهذا التفجير بربطه بالشيخ عبدالرحمن، قال ناجح إبراهيم: «أعتقد إنها محاولة من جانبهم لاستجلاب عطف الرأي العام والإسلامي منه بصفة خاصة نظراً لمكانة د/ عمر عند قطاع كبير من المسلمين كما إنه محاولة منهم للبحث عن إضفاء الشرعية علي أعمالهم». وأبدي إبراهيم تعجبه من اختيار اليابان لإصدار هذه الرسالة قائلا: «وهي دولة شبه محايدة ولم تحتل بلدا ً من بلاد المسلمين وليست لها جيوش ولم تسيء إلي الإسلام أ والمسلمين». وتساءل نجاح إبراهيم: «لماذا تبدأها القاعدة بالعداوة وتعادي هذا الشعب دون مبرر ثم تزج باسم د/ عمر دون أن تستأذن منه أو من أسرة أو من الجماعة في ذلك دون النظر هل يفيده ذلك أم يضره». وأضاف إبراهيم: «الشيخ عمر عبد الرحمن بريء من مثل هذه الأعمال فهو يحتاج التأييد لا التفجير. ونحن ماضون في جهودنا السلمية من أجل الوصول إلي حل يخفف من أزمته».
